عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جريمة في مستشفى الولادة.. لحظة غضب شيطاني تحصد روح ضحيتي الجنون

بوابة الوفد الإلكترونية

فقد الجاني في قصتنا عقله، وأطلق سراح شيطانه ليُحركه كيف شاء، تنحى العقل عن القيادة وسلم زمام الأمور للجنون حتى فاض وصنع كارثة مُتكاملة الأركان. 

اقرأ أيضاً: العناية الإلهية تنتشل صبية صغيرة من براثن وكر الأشرار

اقرأ أيضاً: نوايا طيبة تلطخت بالدماء.. طبيب يخدم مصالح شقيقته بجريمة بشعة!

اقرأ أيضاً: رصاصة شاردة تحصد روح الملاك الصغيرة على يد والدها.. تفاصيل صادمة
 

تأتينا القصة من ولاية تكساس الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة رجلاً في بدايات العقد الرابع من العُمر بعد أن أزهق بيديه روحي ضحيتين في عيادة التوليد الموجودة في المركز الطبي بمدينة دالاس. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المحكمة قررت إنزال عقوبة السجن المؤبد بحق نيستور هيرنانديز- 31 سنة على خلفية تورطه في جريمة إنهاء حياة كلاً من جاكلين بوكوا – 45 سنة، والمُمرضة كاتي أنيت فلاورز – 63 سنة. 

تفاصيل الجريمة الدامية

في أحد أيام أكتوبر 2022، زار هيرنانديز "الجاني" صديقته في المستشفى بعد أن أنجبت مولوداً في عيادة التوليد. 

ولم يُراعي المُجرم خصوصية المكان وثارت حفيظته وظل يُزمجر وينفث ناراً من عينيه وصرخ في وجه الفتاة قائلاً لها إنها خانته وخدعته، وضربها على رأسها.

 وفي هذه الأثناء دخلت الضحيتان المغدورتان لغرفة الفتاة لتمنع الجاني من إتمام جريمته، فما كان منه إلا أن أخرج سلاحه النار وصوب فوهته تجاههما وأطلق أعيرته فسقطا على الفور. 

وتزيد حوادث مثل هذه الحادثة مُبررات الراغبين في تقنين حيازة السلاح في أمريكا، فكثير من الجرائم تحدث بسبب سهولة وصول السلاح لأيادٍ موتورة لا تعي من الأمر شيئاً. 

وترغب منظمات المجتمع المدني المُهتمة بشئون تقنين السلاح في وضع أسس مُنضبطة تحرم المُجرمين من وصول السلاح لهم بسهولة.

الضحيتان 

وقال المُجرم وهو يُدافع عن نفسه إنه لم يُخطط لإنهاء حياة أي حد، وأضاف :"أنا فقط لم أكن أفكر بالطريقة الصائبة، هذا هو الأمر".

ولخصت ابنة الضحية كاتي أنيت فلاورز كل ما يُمكن أن يُقال حينما وجهت حديثها للجاني قائلةً :"لقد فقدت أمي لأنها كانت تعتني بإبنك أكثر مما فعلت أنت".

وتابعت :"لكنك لا تأبه بأي شيءٍ من هذا الأمر، لو كُنت فعلاً تهتم لم نكن لنكون حاضرين هُنا منذ البداية".