برلماني: اعتراف جيش الاحتلال بقصف سيارة إسعاف وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
اعتبر النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا بقصف سيارة إسعاف في قطاع غزة بمثابة وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى والبشرية جمعاء، متسائلاً: لماذا يصمت ويتخاذل المجتمع الدولى تجاه جرائم الحرب والإبادة والمجازر البشرية والدموية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية؟
وقال "أمين"، فى بيان له أصدره اليوم: إن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلى هو السبب الرئيسى وراء استمرار جيش الاحتلال فى القيام بمثل هذه الجرائم الخطيرة التى وصلت إلى اعتراف جيش الاحتلال بقصف سيارة إسعاف داخل قطاع غزة، مطالبًا من العالم كله وبجميع دوله ومنظماته بسرعة التدخل العاجل والسريع لإنقاذ الشعب الفلسطينى الأعزل من الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين.
أكد النائب أشرف أمين، أن الأمر يتطلب من منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى مساندة ودعم وتنفيذ رؤية مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذى استمر لعقود طويلة، التى تتمثل فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى، مطالبًا بضرورة الضغط الحقيقى على إسرائيل وإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لتحقيق حلم الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية ارتفعت إلى أكثر من 9 آلاف شهيد وأكثر من 25 ألف جريح.
هذا ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي، أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الماضى، التي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز نحو أكثر من 200 آخرين كرهائن.