رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والدة عريس شبين القناطر تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته

والدة ضحية شبين القناطر
والدة ضحية شبين القناطر

صرخة مدوية أطلقتها والدة عاصم ضحية شبين القناطر، على نجلها بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة على يد 3 أشقاء ووالدهم، وانهالوا عليه بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم حتى أردوه قتيلا في الحال.

 "رشا" 48 سنة، سيدة اتشحت ملابسها بالسواد، وظهر على وجهها ملامح الغضب، وأطلقت صرخات مدوية قطعتها نوبة بكاء هيستيرية، انتظرناها حتى تخرج ما في قلبها من لهب الفراق، لتقول قبل ساعات من استشهاد ابني "عاصم"، كان يطعم أخيه الصغير، وودعناه بأحضان لأنه سيرحل إلى عمله في فجر اليوم المقبل، ضمته إلى صدري ودعوت له.

 

عاصم ضحية شبين القناطر 

عايزين حق عريس شبين القناطر 

وفي الثامة مساء، سيق إلى خبر وفاة نجلي، "إلحقي عاصم بيموت" خرجت من المنزل لأجد قد ارتخ جسده ولفظ أنفاسه الأخيرة، واختلطت صرخاتها ببكاء عبير خطيبته، ودموع الأب، وبصوت واحد طالب أفراد عائلة عاصم "عايزين حق شهيد شبين القناطر" المتهمون غدروا بيه وقتلوه. 

 

وقال "عماد" 53 سنة، والد المجني عليه  عاصم لـ "الوفد"، المجرمين قتلوا ابني وصديقي ورجل البيت"، كان يساعدني، في نفقات البيت، أكبر أخوته، عمود البيت، طيبة قلبه وحب الناس فاقني فيهم، فأخلاقه حديث أهالي قرية طحانوب بالقليوبية.

 

وأخفض رأسه قليلًا يداري دموع عينيه، وأكمل لأعرف "لماذا قتلوه"؟.. تعدوا عليه لفظيا وعاكسوا خطيبته، وخطفوا روحه، وختموا جريمتهم بطعنة في قلب فلذة كبدي، ونصف روحي ليفارق الحياة على بعد خطوات من مسقط رأسه، وطالب والد الضحية، الجهات المعنية  بالقصاص قائلا لن يطفئ نار قلبي غير إعدام المتهمين. 

عاصم المجني عليه وخطيبته 

وأوضحت عبير، خطيبة المجني عليه وشاهدة عيان، على الجريمة تكالب عليه الذئاب البشرية 3 أشقاء، " شوقي، ويوسف، ومحمد" الذين كانوا دائما يتعرضون لي بمعاكسات وألفاظ بذيئة، قد أمسكوا بـ "عاصم"، وانهالوا عليه بالضرب ويأتي والدهم "أشرف" 55 سنة، بسلاح أبيض، ويوجه طعنة نافذة له في البطن، بجانب اللكمات المستمرة، إلى أن جاءتهم أسلحة بيضاء أخرى وسددوا له طعنة في القلب.

 

يا ريتني فديته بروحي 

 

لم يستغرق وقت إنهاء حياة عاصم سوى دقائق، لم أستطع التعرف عليه وسط المجزرة فقد كست الدماء وجه، وتمنيت أن أرمي بنفسي أمام وابل الأسلحة البيضاء التي هوت على جسده، وفديته بروحي.

 

وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارا من العميد محمد حرب مأمور مركز شرطة شبين القناطر يفيد بورود إشارة من المستشفى بوصول "ع .ع. أ" 23 سنة جثة هامدة إثر عدة طعنات في أنحاء الجسد بقرية طحانوب، دائرة المركز.

 

جرى تشكيل فريق بحث قادة اللواء محمد السيد مدير مباحث المديرية لكشف غموض الواقعة وتوصلت التحريات إلى تعدي 3 شقاء ووالدهم على شاب عقب معاتبتهم لمعاكسة خطيبته، فقام المتهمون بطعنه عدة طعنات بأسلحة بيضاء ما أدى إلى مصرعه في الحال.

 

ونجح ضباط مباحث مركز شرطة شبين القناطر، في ضبط المتهمين وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة في الواقعة وتحرر محضر بالواقعة. 

 

وصرحت جهات التحقيق بدفن الجثمان، عقب انتداب الطب الشرعي، واستخراج تقرير الصفة التشريحية، كما أمرت بـ حبس المتهمين 4 أيام، ليقرر قاضي المعارضات بتجديد حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.