إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالفيوم
أصيب 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكى، بطريق القاهرة- أسيوط الغربى الغربي، بنطاق محافظة الفيوم، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الجامعة وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت نيابة طامية التي تولت التحقيق في الواقعة.
استقبل قسم الإستقبال والطوارئ بمستشفي الفيوم الجامعي 5 أشخاص مصابين، نقلتهم سيارات الإسعاف، وتبيَّنَ أن جميعهم كانوا يستقلون سيارة ملاكي وانقلبت بهم بطريق القاهرة أسيوط الصحراوي الغربي، في المنطقة الواقعة ما بين كمين قصر الباسل وشركة البترول، وتم عمل الإسعافات اللازمة للمصابين التي تراوحت بين كسور وكدمات وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت نيابة طامية التي تولت التحقيق في الواقعة.
المجلس القومى للمرأة بالفيوم:
من جهه أخرى شارك المجلس القومي للمرأة فرع الفيوم، في المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، إذْ احتشد الآلاف من أبناء الفيوم بميدان السواقي بمدينة الفيوم، للتعبير عن غضبهم مما يحدث من عقاب جماعي للشعب الفلسطيني الشقيق.
انضمت للمظاهرة ليلي طه قاسم، مقررة المجلس القومي للمرأة بالفيوم، ومقررات المجلس المناوبين وجميع أعضائه، والرائدات وعدد كبير من سيدات وفتيات المحافظة.
أصدر المجلس القومي للمرأة بيانًا يعلن تفويضه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
الوقوف ضد المخطط الإسرائيلي للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم في سيناء، وذلك يعد تصفية وإنهاء للقضية الفلسطينية التي هي قضية الوطن العربي بأكمله"، على حد وصف البيان.
جاء في البيان أيضًا: "يؤكد المجلس إدانته البالغة لهذا الاعتداء الغاشم والوحشي على الشعب الفلسطيني الشقيق، مشددًا على أن تلك الاعتداءات تخالف جميع المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، وأن هذه الاعتداءات تعد جرائم حرب وتطهيرًا عرقيًّا وعقابًا جماعيًّا ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق".
يؤكد المجلس دعمه واحترامه وتقديره لصمود المرأة الفلسطينية العظيمة وعطائها الكبير وتضحياتها غير المحدودة، إذْ تخوض نضالًا شرسًا ضد الاحتلال الغاشم.. وتودع في كل يوم الشهداء من بناتها وأبنائها وأفراد أسرتها وعائلتها وتزداد قوة وصمودًا وتحديًا.
ويشيد المجلس بجميع قرارات اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة السيد رئيس الجمهورية، والتي أكدت مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة، والتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.