عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تخطت كل الخطوط الحمراء ولن نسمح لها الإفلات من العقاب

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تتم ضد المواطنين المدنيين وهي بذلك تخطت كل الخطوط الحمراء ولن نسمح لها الإفلات من العقاب، مشيرًا إلى أنه قرر قطع زيارته للأردن حتى يكون وسط أبناء شعبه.

وأضاف محمود عباس خلال كلمة له عقب الأحداث الأخيرة، أن الشعب الفلسطيني مر بـ 75 عامًا من المعاناة، والتشرد والاحتلال، والجرائم، والانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، والعالم صامت على ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح  الرئيس الفلسطيني أنه تم تحذير المجتمع الدوري من عواقب ما تقوم به إسرائيل، وأنه يطالب بـ محاسبة حكومة الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية لأبناء غزة.

 أمريكا لا تريد تطبيق الحماية لأبناء فلسطين

ولفت  الرئيس الفلسطيني إلى أن أمريكا لا تريد تطبيق الحماية لـ أبناء فلسطين، وأنه يجب أن تتوقف الجرائم التي تتم في غزة، وأنه لن يقبل بـ مهاجرة شعبه، مرددا: “لن نرحل.. لن نرحل، لن نرحل، مهما كانت الانتهاكات”.
 

واستنكر البرلمان العربى، المجازر الوحشية والدموية التي ترتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي  قطاع غزة، منذ اليوم الأول للتصعيد، وقال البرلمان العربي في بيان له مساء الثلاثاء، المجزرة الأكثر دموية وبشاعة والتي ارتكبها مساء باستهداف المستشفى الأهلى المعمداني، وراح ضحيتها أكثر من 800 شهيد، وسقوط عدد كبير من الجرحى، في مشاهد بشعة يندى لها الجبين لجثث أطفال مقطعة أشلاء، وجثث متفحمة لنساء وشيوخ وشباب.

واعتبر البرلمان العربي، ما حدث إبادة جماعية وجرائم حرب، ووصمة عار على جبين الدول الكبرى الداعمة لهذه الجريمة.

وقال البرلمان العربى، إن قصف واستهداف المستشفيات، انتهاكًا خطيرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، لأبسط قيم الإنسانية، مطالبا بمحاكمة قادة القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، وعلى المجازر التى ترتكب بحقهم.

وطالب البرلمان العربى، المجتمع الدولي ومجلس الأمن، والإدارة الأمريكية، بالخروج عن صمتهم والتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه المجازر الوحشية والدموية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.

كما دعا الدول الداعمة لصلف وجبروت القوة القائمة بالاحتلال بالعدول عن انحيازها لها، وتحكيم صوت الضمير الإنساني، وأن يلتفتوا لما يحدث في غزة من حرب إبادة جماعية، والوقوف معهم في حصارهم وتجويعهم.