رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل بشعة لجريمة إنهاء حياة الصبي الفلسطيني في أمريكا

الضحية
الضحية

لفظت البراءة أنفاسها الأخيرة بعد أن  فارق صبي فلسطيني لم تفقد أظفاره نعومتها الحياة غدرًا إثر تلقيه طعناتٍ خائنة أنهت قصته مع الدنيا بأبشع سيناريو مُمكن.

اقرأ أيضًا: جريمة في المتحف.. إدانة سارق حذاء الساحر أوز
 

دفع الصبي ذو الأعوام الستة الفاتورة الثقيلة للجنون الذي اجتاح العالم فقلب المعايير فأضحى الجاني ضحية ورُفعت أصابع اللوم تجاه المساكين الذين لا حول لهم أو قوة. 

استفاق العالم يوم السبت الماضي على جريمة بشعة تفوق أي تصور بشري، وذلك حينما أقدم الشيطان الذي تجسد في صورة بشرية على إزهاق روح طفلٍ في عُمر أحفاده مدفوعًا بالكراهية العمياء المُستندة على منطقٍ أجوف يخطو بيدٍ فارغة وأخرى لا شيء فيها.

وقعت الجريمة في ولاية إلينوي الأمريكية حينما قام شخص يُدعى جوزيف كزوبا- 71 سنة بإزهاق روح الطفل الفلسطيني وديع الفيومي – 6 سنوات بعد أن استل سلاحاً تطلخ بياضه بما فاض من سواد قلبه.

صلاة الجنازة على الضحية

وقالت مصادر محلية إن الجاني ذا البصيرة المُهترئة قام بتوجيه 26 طعنة للمجني عليه، وتم نقل الضحية للمُستشفى في مُحاولة إنقاذ حياته ولكن شاء الله أن يُرقيه شهيدًا.

ولم يتوقف إجرام الجاني عند هذا الحد ليصل لحد الاعتداء على والدته حنان شاهين – 32 سنة التي تعرضت للطعن بما يزيد عن 12 طعنة وتم نقلها للمستشفى، ومن المُتوقع أن أن تنجو بحياتها، ولكنها لم تكن قادرة على حضور مراسم تشييع ابنها.

مُشيعو جثمان الضحية

ووقف الأب عدي الفيومي في صلاة الجنازة بالمركز الإسلامي مُخاطبًا جموع المُشيعين: "أنا هُنا لأني والد الصبي، لست لأني سياسي أو رجل دين أو أي شيء".

وتابع: "أنا هُنا كأب لطفلٍ تم انتزاع حقوقه منه، أتمنى أن تقبله عائلات غزة مني"، وأضاف في لقاءٍ تلفزيوني :"هذا بمثابة كابوس، لازلت غير مُصدق أن ابني رحل".

والد الضحية يتلقى واجب العزاء

وقالت والدة الضحية في حديثها مع المُحققين أن الدافع وراء الجريمة تمثل في تجليات الصراع القائم حالياً في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وذكرت أن الأيام التي سبقت الجريمة شهدت مُلاسنات على خلفية الأحداث.

أكاذيب العدوان الوهمية تحصد روح ضحية الغدر

وبالتأكيد فإن التغطية الإعلامية المُنحازة للأحداث في غزة كان لها دور في تأجيج نار الفتنة التي حصدت روح الضحية، بما في ذلك الإدعاءات الكاذبة التي طالت الفلسطينيين.

وتكشفت تفاصيل القصة، وتبين أن والدة الضحية راسلت الأب مُخبرةً إياه بالإساءات العنصرية التي وُجهت إليهما.

وبحسب المقربين فإن الجاني في يوم الجريمة طرق باب بيت الضحيتين، وبمُجرد فتح الباب قام المُجرم بخنق الأم قائلاً :"أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا"، قبل أن يُواصل جريمته. 

وقال أحد أقرباء الصبي في حديثٍ كاشف :"بعد أن تعرض وديع للطعن، كانت آخر كلماته يا أمي أنا بخير"، وأضاف :"نعم هو بخير، هو الآن في مكانٍ أفضل".

الجاني المجرم ذو اليدين المُلطختين