رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القصاص للصغيرة ضحية الجنون.. مطرقة العدالة تُعاقب المُجرم السادي

المُتهم المُدان
المُتهم المُدان

يميل الجُناة ذوو  الميول الشيطانية في كثيرٍ من الأحيان لاختيار الضحايا أصحاب القدرة المحدودة على رد الأذى، وذلك لأن نفسهم الدنيئة تحلم بإرضاء شهوة الإجرام دون مُقاومة تُنغص عليهم نشوتهم المريضة. 

تجسد ذلك في قصتنا اليوم التي أفسد فيها الجاني حياة طفلة في سنوات عُمرها الأولى، حتى وصل لحد إزهاق روحها دون أي ذنب سوى أن حظها العاثر قادها لطريقه. 

اقرأ أيضا: تجار الكيف في ميزان القانون.. كيف تصدى المُشرع لجرائم المُخدرات المُختلفة

طفلة بريئة تدفع ثمن الجنون الإجرامي

التطور الأبرز في القصة كان قبل أيام حينما قضت المحكمة المُختصة  بمُعاقبة أندرو بيرد – 37 سنة بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد أن أنهى حياة الطفلة ذات العامين هاربر ميتشيل، ورفض منحها الرعاية الطبية حتى فات الأوان. 

وأشار التقرير إلى أن الطفلة كانت ابنة صديقة الجاني، وتمت الجريمة في 2020، وحدثت حينما غابت الأم أماندا ميتشيل عن البيت الذي شهد الجريمة.

وعقب عودة الأم من العمل وجدت ابنتها تعرج، ومُصابة بكدماتٍ نتاج التعذيب وسوء المُعاملة من الجاني، وأكدت الأم أن الجاني انتزع هاتفها المحمول، وقام بخنقها، وهدد بإيذاء أبنائها إذا نقلت الضحية الصغيرة للمُستشفى.

في اليوم التالي، تمكنت الأم المغلوبة على أمرها من استخدام هاتفها المحمول، وتواصلت مع والدة الجاني التي اتصلت بدورها بالنجدة وتم نقل الضحية للمستشفى لتخضع للعناية الطبية، ولكن لم تكن جهود الإسعاف كافية لإنقاذ حياتها.

الطفلة الضحية 

وكانت الإصابات بجسد الضحية بالغة لدرجة أن الطبيبة إيمي ثارب قالت إن جسد الطفلة المُتهالك بدا كما لو كان قد تعرضت لحادث سير شديد، ولفظت أنفاسها الأخيرة نتيجةً لصدمة حادة في الرأس.

وتمسك مُحامي الدفاع بفرضية عدم وجود شهود عليه، فيما حاول الجاني التملص من الجريمة مُدعياً أن الإصابات نتجت عن سقوطها من أعلى الدرج أو أنها سقطت من عربتها ذات العجلات الأربعة. 

وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن دوافع الجاني المُختل، ولماذا قام بجريمته البشعة بهذه الطريقة التي تنفطر لها القلوب، وسيكون أمام المحكمة السؤال الأهم الذي يتعلق بالقصاص الذي سيُوقع على الجاني ليكون رادعاً لغيره من عُتاة الإجرام ذوي الميول السادية.

كما ستكون عائلة المجني عليها مُنتظرةً حُكم القصاص لتبرد نار أنفسهم ولو قليلاً.