رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شهامة سائق تاكسي تُنقذ فتاة من إجرام أشباح الليل

تاكسي
تاكسي

 كانت الشابة بسمة تسير في  شوارع مدينة نصر دون أن تدري أن شبحًا ينتظرها مُتسترًا بظُلمة الليل، تمامًا كالثعابين السامة باغت الشرير في القصة ضحيته في آخر الليل.

اقرأ أيضًا: دماء على زهور الحديقة.. حل لُغز جريمة العقود الأربعة
 

ظن الجاني أن قوته ستهزم ضعف حيلة الفتاة اليافعة، وأعتقد أنه سينجح في انتزاع مُبتغاه دون مُقاومة، ولكن شاء الله أن يُلقَن درس العُمر ليُفكر ألف مرة قبل أن يُقدم على جريمة مُشابهة. 

بدأت القصة حينما فوجئت المجني عليها بسمة حال توقفا ليلا بالطريق العام بالمُتهم كريم ومعه مُساعده يفرضان سطوتهما عليها لسرقتها. 

وكان المُجرمان يقودان دراجة نارية من دون لوحات معدنية سائرين بها عكس الاتجاه، وتسبب تصرفهما في بث الرُعب في قلب المجني عليها، وتمكنا بيدين خبيثتين من سرقة هاتفها المحمول.

سرقة هاتف محمول

لاذ المُجرمان بالفرار وابتهجت أسرايرهما بنشوة الانتصارالزائف المُلطخ برائحة الغدر، أبصرهما بطل قصتنا محمود – سائق تاكسي، فلاحقهما ونجح بإرادة الله في إيقافهما ولم تردعه الخشية من أن يلحق به الأذى بواسطة مُحترفي الشر.

ونجح المواطنون الذين تصادف تواجدهم في مسرح الأحداث في إعادة الهاتف المحمول المملوك للفتاة المجني عليها.

وأظهر فحص المُجرمين نتائج خطيرة، حيث تبين أن كان بحوزتهما سلاح خرطوش عيار 12مم، فضلًا عن 3 ذخائر من ذات العيار، علاوة على علبة سجائر بداخلها 5 لفافات ورقية تحوي الهيروين المُخدر.

حكم رادع لمُداني جريمة الليل وآخره

وقُدم المُتهمان كريم.ع وماهر.س للمُحاكمة، وعاقبت المُتهم الأول بالسجن المُشدد 6 سنوات لإدانته بتهم الشروع في السرقة بالإكراه، وإحراز السلاح الناري والذخائر. 

كما عاقبت المُتهم الثاني بالسجن المُشدد 5 سنوات لإدانته بتهمة الشروع في السرقة بالإكراه، والحبس سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه لإدانته بإحراز الهيروين.

صدر الحكم برئاسة المُستشار حسن فريد، وعضوية المُستشارين خالد محمد حماد وباهر بهاء الدين صادق، وحضور الأستاذ حسن أحمد حسن وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.

وقالت حيثيات الحُكم إن الخير يُمثله مُتخذي السبيل القويم ممن يتبعون القانون ويجتهدون في تجنب مُخالفته، والشر يُمثله أصحاب النفوس الضعاف الذين لا يهتمون بمصالح مُجتمعاتهم ولا يُلقوا بالاً لسُبل ارتقائها ولا يُقيمون لمصلحتها وزناً فهدفهم الأوحد تحقيق أهدافهم الدنيئة، ضاربين بعرض الحائط كافة التقاليد القويمة والعادات الصالحة والأخلاق الحميدة والتصرفات المستقيمة.

محكمة