رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لم نشعر بمرور السنوات.. وبالرغم من التطورات والتغيرات إلا أن الإبداع ما زال حاضرًا

داليا البحيرى: «أولاد حريم كريم» تخطى نجاح الجزء الأول

بوابة الوفد الإلكترونية

الفيلم يرسخ لفكرة تواصل الأجيال.. والإيرادات تتحدث عن نفسها

داليا البحيرى فنانة استطاعت أن تحجز مكانًا خاصًا على ساحتى الدراما والسينما المصرية، فهى من نجوم جيل الوسط التى جسدت مختلف الشخصيات أمام الكاميرا بنجاح كبير وموهبة جعلتها فى مصاف النجوم.
كثير من الأعمال مع أهم النجوم وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام، التى وقعت معه على أهم أعمالها على ساحتى الدراما والسينما من خلال فيلم «السفارة فى العمارة» عام 2005، وأخيرًا مسلسل «فلانتينو» عام 2020 والذى يعد آخر عمل درامى للزعيم عادل إمام.
هذا العام عادت النجمة داليا البحيرى إلى ساحة السينما من جديد من خلال فيلم « أولاد حريم كريم»، وهو الجزء الثانى من فيلم حريم كريم التى سبق وقدمته مع الفنان مصطفى قمر قبل 18 عامًا، وهو ما جعلها تتحمس للتجربة التى تتربع على عرش شباك التذاكر بالرغم من طرحها نهاية موسم الصيف.
فى هذا الحوار تحدثت النجمة داليا البحيرى عن فيلمها الجديد «أولاد حريم كريم» وعن المنافسة على ساحة السينما والجدل الذى اثير حول الفيلم مؤخرًا.
< فى البداية.. كيف كانت العودة من جديد لـ«حريم كريم» بعد 18 عامًا؟
<< فيلم حريم كريم من أهم الأعمال السينمائية فى مشوارى الفنى، فهذا العمل بالرغم من مرور سنوات طويلة عليه إلا أنه ما زال حاضرًا فى أزهان ووجدان الجمهور، ويحقق نجاحًا كبيرًا فى كل مرة لعرضه على شاشة التليفزيون، ولذلك قرار العودة وتقديم جزء ثان منه، كان مغامرة كبيرة نظرًا للنجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول، ثانيًا الفارق الزمنى الكبير بين الجزأين وتغير ثقافات الجمهور، ولكن بمجرد أن حدثنى صديقى الفنان مصطفى قمر وعقدت جلسات عمل مع السيناريست زينب عزيز والمخرج على إدريس وجدت أن الجزء الثانى من الفيلم سيكون أقوى من الجزء الأول، لأنه يناقش فكرة تواصل الأجيال ومكتوب بفكر ونظرة مواكبة للتطورات التى نعيشها حاليًا.

داليا البحيري


< ما هى التغيرات التى لمستها داليا البحيرى على ساحة السينما بين الجزء الأول والثانى؟
<< بالطبع كثير من التغيرات، أولًا هناك الكثير من التقنيات التى لا بد من العمل بها سواء فى الأداء أو التصوير وكل ما يخص الجانب الثقنى فى العمل، ثانيًا أصبح هناك جيل جديد من الجمهور وكذلك الفنانون أيضاً لا بد من الوصول لأفكارهم ودراستها من أجل تجسيد موضوع الفيلم بموضوعية أكثر، فحينما قدمنا الجزء الأول كنا نحن الجيل الجديد، ولكن حاليًا نحن الآباء والأمهات، أما فيما يخص ساحة السينما، فهناك تغيرات على مستوى العمل «كمنتج» أو محتوى يقدم للناس، ولكن ما زال الإبداع والاجتهاد هما أساس النجاح.
< حدثينا عن اللقاء بأبطال الفيلم من جديد بعد سنوات؟
<< هذا كان الحافز الأساسى لنا جميعًا من تقديم جزء ثان، فجميعنا أردنا أن نشاهد كيف سيكون العمل بعد مرور 18 عامًا فى نفس الفيلم، وفى الحقيقة شعرنا وكاننا انتهينا من الجزء الأول أمس ولم تمر أى سنوات، فنفس الحماس لم يختلف عن الجزء الأول، وحب ما نفعله ونقدمه للناس، وهو ما ترجم فى النهاية إلى هذا النجاح الكبير، فالفيلم بمجرد الإعلان عن تصويره، انتظره الجمهور ومع اليوم الأول للعرض بدأ فى تحقيق نجاح كبير.
< من وجهة نظرك هل سيتخطى «أولاد حريم كريم» نجاح الجزء الأول؟
<< بالفعل.. وأكثر ما أسعدنى أنه بعد نهاية العرض الخاص ومشاهدة الجمهور والأعلاميين للفيلم، لمست ردود الأفعال أن الجزء الثانى أفضل من الجزء الأول، بالرغم من النجاح الكبير الذى حققه حريم كريم وما زال يحققه، ولكن الجزء الثانى يمتاز بتقنيات وتطورات مختلفة، وكذلك الموضوع الذى يناسب ثقافة الجمهور ويرسخ لفكرة تواصل الأجيال.
< هل كانت هناك صعاب أثناء التصوير؟
<< بالعكس تمامًا.. لم نواجه أى متاعب أثناء التصوير باستثناء تكثيف ساعات العمل من أجل اللحاق بموسم الصيف، فلم تكن لدينا أو لدى جهة الإنتاج أى نية لتأجيل الفيلم، وهذا أيضاً بناء على رغبة الجمهور الذى ظل منتظرًا الفيلم بمجرد الإعلان عن بداية التصوير.
< وكيف شاهدت داليا البحيرى المنافسة خلال موسم شرس بحجم موسم الصيف؟
<< لم أفكر فى منافسة الأعمال الأخرى، فكل ما كان يشغلنى هو كيفية الإبداع والاجتهاد فى عملى، ولكن أيضاً النجاح فى موسم قوى وبين الأعمال الكبيرة له طعم خاص، وهو ما حدث مع الجزء الأول والثانى، فالجزء الأول أيضاً وقت عرضه كانت هناك العديد من الأعمال الكبير فى انتظار المنافسة وهو نفس الحال مع «أولاد حريم كريم» وفى النهاية الفضل للجمهور بعد ربنا.