عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدون رتوش

عاد الحديث عن المخلوقات الفضائية إلى الواجهة اليوم بعد نشر وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مؤخرًا تقريرًا قالت فيه مجددًا إنه لا يوجد أى دليل على أن هناك كائنات فضائية تقف وراء المئات من «الظواهر الشاذة غير المحددة»، وهو الاسم الجديد الذى اعتمدته الوكالة حديثًا للإشارة إلى الأطباق الطائرة وما يشبهها. بيد أن الوكالة لم تستبعد أى احتمال. كما أشارت إلى أنه يجب أن يكون عامة الناس منخرطين بصورة أكبر فى هذه المسألة من خلال ابتكار نظام يتيح الفرصة لجميع التسجيلات المأخوذة مثلًا من الهواتف المحمولة. وكان البرلمان المكسيكى قد استضاف صحفيًا مهتمًا بشئون المخلوقات الفضائية قبل نشر (ناسا) لتقريرها المذكور عرض أمام المشرعين «جثتين» لكائنات فضائية يقول إنه عثر عليهما فى مدينة «كوسكو» بالبيرو، ويقدر عمرهما بحوالى ألف عام.

واليوم نتساءل: متى بدأ الهوس بالمخلوقات الفضائية؟ بحسب تقرير منشور على الموقع الرسمى لمكتبة الكونجرس أصبحت التقارير عن الأطباق الطائرة فى الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين ظاهرة ثقافية أمريكية. وأصبحت رؤية الأجسام الغريبة فى السماء بمثابة المادة الخام لهوليوود لتقديم رؤى حول التهديدات المحتملة التى تشكلها هذه المخلوقات. وكان السؤال الذى يطرح حينها: هل هؤلاء الزوار المزعومون من عوالم أخرى هم مسالمون وخيرون أم أنهم يهاجمون البشرية ويدمرونها؟

يشير التقرير إلى أن الحديث عن المخلوقات الفضائية أتى بعد اكتشاف الناس للقوة التدميرية للقنبلة الذرية، وتفكيرهم فى إمكانات التقدم التكنولوجى. ويضيف التقرير أن الخوف من مستوى الدمار فى عصر الحرب الباردة أثبت أن هناك أرضًا خصبة للقلق لدى الناس من إمكانية استخدام ذلك. وبحسب الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية، فإن جذور هوس الأمريكيين بالأجسام الطائرة المجهولة تعود إلى شهر يوليو من عام 1947، إذ وفقًا لعشاق الأجسام الطائرة المجهولة وقتئذ استولت القوات الجوية الأمريكية على مركبة فضائية وركابها بالقرب من «روزوبل» بولاية نيومكسيكو. وعادت هذه القضية إلى الواجهة من جديد فى 2019 مع تحذير ناشطين من أنهم يريدون اقتحام القاعدة الأمريكية العسكرية السرية المعروفة باسم المنطقة (51) فى ولاية نيفادا الأمريكية لإخفائها كائنات فضائية. الجدير بالذكر أن المنطقة (51) هو اسم شائع لقاعدة جوية أمريكية تقام فيها أنشطة سرية للغاية، وأسهم الغموض الذى يكتنف المنطقة فى نسج نظريات المؤامرة حولها. وتقول السرديات فى هذا الصدد إن الموقع يستضيف مركبة فضائية وأجسام طياريها بعد أن تحطمت بهم فى منطقة «روزويل» فى ولاية مكسيكو 1974. وتقول الحكومة الأمريكية إنه لا توجد أى كائنات فضائية فيها، وإن الجسم المتحطم لم يكن سوى منطاد أرصاد جوية.

يزعم أناس أنهم رأوا أجسامًا طائرة مجهولة تحوم فوق أو على مقربة من الموقع. بينما يقول آخرون إنهم تعرضوا للاختطاف على أيدى كائنات فضائية، وإنهم خضعوا لتجارب قبل أن يعادوا إلى الأرض. وكان رجل يدعى «روبرت لازار» زعم عام 1989 أنه عمل على تقنية فضائية فى المنطقة(51)، وأنه اطلع على صور فوتوغرافية طبية لكائنات فضائية، وأن الحكومة تستخدم المنشأة لاختبار أجسام طائرة مجهولة.