رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تابعت وتابع معى زملاء المهنة الأسبوع الماضى تصريحات السيد رئيس الجمهورية أثناء مؤتمر جماهيرى فى بنى سويف والتى زف فيها أخبارا سعيدة للمواطنين من علاوات وزيادات فى الرواتب وإعفاءات ضريبية وغيرها من القرارات التى تخفف الأعباء عن المواطنين.

وحقيقة ما أسعدنى وأسعد ما يقرب من ١٤ ألف صحفى أعضاء نقابة الصحفيين، ليس الزيادة التى أقرها الرئيس فى بدل التكنولوجيا والتدريب الخاص بالصحفيين ضمن قراراته، ولكن السعادة البالغة والشعور بالفخر والامتنان كان سببها أنها تلك المرة الأولى التى يذكر فيها بدل التدريب والتكنولوجيا على لسان رئيس جمهورية فى تاريخ مصر تقريبا فى مؤتمر جماهيرى عام.

وهذه دلالة مهمة على مدى تقدير الرئيس للصحافة والصحفيين ودورهم فى التنمية فى الجمهورية الجديدة.

وأيا كانت قيمة الزيادة التى ستطرأ على البدل، فمن وجهة نظرى أن القيمة الأكبر قد حدثت بالفعل وهى لا تقدر بثمن أو رقم، ويكفى أن كل شعب مصر استمع للرئيس وهو يتحدث عن الصحفيين ولم يخص غيرهم من أى الفئات فى حديثه.

وكان الرئيس دقيقا وواضحا عندما حدد وقال الصحفيين أعضاء النقابة دون أى تمييز بين صحفى وآخر حسب الصحيفة التى يعمل بها وينتمى لها، ليقطع باب الاجتهاد على هؤلاء الذين يفسرون القرارات على هواهم وأمزجتهم.

حيث دأب بعض المسئولين فى أزمنة سابقة على منح البدلات لصحفيين ومنعها من آخرين رغم عضويتهم بنقابة الصحفيين وهو تمييز غير دستورى بين أصحاب المراكز القانونية المماثلة.

وربما لا يعرف البعض أن هذه البدلات تعد مصدر الدخل الوحيد لعدد كبير من الزملاء الصحفيين الذين توقفت صحفهم أو تم فصلهم تعسفيا.

وبالتالى تأتى أهمية قرار الرئيس فى تخفيف المعاناة عن فئة مهمة تؤدى رسالة مهمة، ويعكس القرار تفاعل الرئيس مع الواقع الذى يعيشه المواطنون ومن بينهم الصحفيون فى ظل ارتفاع الأسعار ووصول معدلات التضخم لمستويات عالية جدا بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية.

الخلاصة أننا كصحفيين حصلنا على العديد من الزيادات فى هذه البدلات من قبل، لكن زيادة هذه المرة لها طعم خاص جدا.. زيادة تدعو للفخر والعزة.. زيادة شهد عليها شعب مصر بأكمله. فشكرا فخامة الرئيس وتحيا مصر.

 [email protected]