رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطرقة العدالة تقتص لروح أم أنهت ابنتها قصتها مع الدُنيا

الجانية والمجني عليها
الجانية والمجني عليها

هيمن  إبليس على عقل شابة يافعة في مُقتبل عُمرها فصار يوُجهها كيف شاء، وزين له سوء عملها فسارت بخطى شريرة على درب الإجرام. 

اقرأ أيضًا: قصص سيدات تدثرن برداء إبيلس.. زوجة الأب في قفص الاتهام
 

هانت الروح في عينيها فلم تُراعِ للدم حُرمة ولم تردعها فطرتها الإنسانية الطبيعية فأزهقت بيديها روح والدتها في نهارٍ غابت عنه الشمس، ولم تكتفي بطعنةٍ غادرةٍ بسكينٍ قاسٍ ولكنها مزقت جسد الضحية بـ 23 طعنة.

المُتهمة المُدانة

وبحسب تقارير محلية فإن الشابة سيدني باول – 23 سنة وُجدت مُدانة بحُكم المحكمة وتنتظر تحديد مدة العقوبة، وذلك بعد إدانتها بإزهاق روح والدتها بريندان باول – 50 سنة في مارس 2020.

وأفادت مصادر مُقربة من التحقيقات بأن المُدانة قامت بمُهاجمة والدتها في البداية بمقلاة معدنية، وبعد ذلك توجهت للمطبخ وأحضرت سكيناً قامت باستخدامه في عملية الطعن التي طالت رقبة الضحية عدة مرات حتى أردتها قتيلة. 

الجانية والمجني عليها 

"طرد جامعي" يُدون كلمة الختام في حياة أم خمسينية 

وبالحديث عن الدافع وراء الجريمة النكراء، تبين أن الخلاف بين الطرفين بدأ بمعرفة الأم ان ابنتها "المُدانة" تلقت قراراً بالفصل من جامعة ماونت يونيون.

وثارت حفيظة المُتهمة المُدانة حينما سمعت والدتها تتحدث مع مسئولي الجامعة لمعرفة أسباب الفصل، وقامت بمُهاجمتها في هذه الأثناء.

وتمسك الدفاع بالعلة النفسية لإنقاذ المُدانة من حُكم القصاص، وقال مُحاموها إنها كانت تُعاني من مرض "انفصام الشخصية"، وبالتالي لا يُمكن مُحاسبتها على جريمتها تجاه من وصفتها دائماً بالأم و"الصديقة المقربة".

وأكدت تقارير أن المُدانة سيتم تحديد العقوبة في حقها يوم 28 سبتمبر الجاري، وُتواجه حُكماً بالسجن مدى الحياة. 

وبالتأكيد لم تكن الأم تستحق هذه النهاية القاسية وهي من كانت سبباً في وجود الجانية في الدُنيا، وبحسب مُقربين فإن الوالدة كانت نعم السند للإبنة التي سلمت عقلها للشيطان فأسقطها في شر أعمالها. 

وبدت مشاعر الحسرة والندم على وجه المُدانة في أثناء جلسات مُحاكمتها، وكان لسان حالها يقول كيف لي أن اقترف هذه الجريمة البشعة.

الجانية والمجني عليها