رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على ما الفرق بين الجن والشيطان والعفريت والمارد والقرين وإبليس

بوابة الوفد الإلكترونية

الايمان بالغيب من صفات المتقين وعالم الغيب عالم غيبي أخبر عنه الله -سبحانه وتعالى- في كتابه بقوله: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، "الذاريات: 56" فالإنس والجن يتصفون بالعقل والإدراك، ولهم القدرة على التمييز بين الحق والباطل، ومنهم الصالحون ومنهم غير ذلك.

 

وعندهم قدرات خارقة فلا يستطيع الإنسان رؤيتهم ولكنّهم يرونه، ولهم القدرة على التّشكل بأشكال مختلفة، كما أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلّم- مبعوث للإنس والجن، وهذا يعني أنّ الجن مطالبون بالعبادة.

 

الشيطان

وهو من عالم الجن، إلّا أنّه كفر فأصبح اسمه شيطان، وكل من تمرّد على الطاعة وابتعد عنها من الإنس والجن يسمى شيطاناً، وقد ورد ذكره في القرآن قال -تعالى-: (إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ). "آل عمران: 175"

 

اما ابليس  فهو الشيطان الأكبر، وقد ورد ذكره بقوله -تعالى-: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)، "البقرة: 34" وهو لا يموت وبيّن لنا هذا -سبحانه وتعالى- في قوله: (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرنِي إِلَى يَومِ يُبعَثُونَ* قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ). "

 

والعفريت

هو كبير الجن وزعيمهم اللئيم المخادع، وورد ذكره في القرآن الكريم بقوله -تعالى-: (قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ)؛ "النمل: 39" فالعفريت هو الداهية.

 

والمارد  وهو كبير الشياطين، وقد ورد ذكره في قوله -تعالى-: (وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِد)، "الصافات: 7" وهذا يبين حفظ الله -تعالى- للسماء من كل شيطان متمرد.

القرين

هو من يوسوس للإنسان؛ أي أنّه الشيطان الذي يتسلّط على الإنسان.

كما أنّ هناك وظائف عديدة للشيطان الذي سبق تعريفه لك، نذكر تلك الوظائف فيما يأتي:

الوسوسة والإضرار بالإنسان.
تحريضه على الفجور وعصيان الله -تعالى-.
صنع المكائد والوقيعة بين البشر بشتّى الطرق الممكنة.
الشياطين منهم الصُّنّاع والعاملين مثل الإنسان؛ حيث جاء في قول الله -سبحانه وتعالى-: (وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ). "سورة الأنبياء: 82"
إيقاع البشر في الذنوب والمعاصي والمهالك والخطايا وإغواؤهم والوسوسة لهم بجميع الطرق الممكنة للبعد عن الله -سبحانه وتعالى- وطريق الهدى، والدفع بهم إلى إتيان المنكرات وتزيينها لهم، وهذه من أبرز الوظائف التي يقوم بها الشيطان.