رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرى مارينا التى أنشأها المرحوم المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق عادت من جديد لجمالها ورونقها بعد أن كانت مهملة لفترة طويلة وبعد أن هجرها روادها إلى القرى الجديدة المشهورة بالساحل الشمالى، ولحسن الحظ عند إنشاء مدينة العلمين الجديدة كانت تعليمات السيد الرئيس تطوير مارينا لتواكب العلمين الجديدة من أجل الاستدامة والرونق الجمالى للمنطقة كلها. وحسب تعليمات الرئيس أيضا بتمكين الشباب فى المناصب العليا تم تعيين المهندس خالد سرور رئيسا لجهاز قرى الساحل الشمالى التابعة لوزارة الإسكان، وهنا كانت الانطلاقة وحماس الشباب لإعادة تجميل مارينا والحفاظ على هويتها، بالإضافة إلى بصمة الدكتور صفوت النحاس رئيس مجلس إدارة مارينا ووزير التنظيم والإدارة الأسبق. وهنا تلاقت الخبرة وحماس الشباب، فكانت النتيجة أن قرى مارينا أصبحت تضاهى القرى السياحية المشهورة، سواء فى التجميل أو النظافة وجمال الحدائق والألوان الموحدة فى بعض الأماكن. وحقيقة فإن أمن القرية متعاون جدا مع الرواد ونجح رجال الأمن هناك بحل الكثير من الخلافات الداخلية لبعض الشباب المتهور بطريقة لطيفة ورقى. ولفت نظرى أيضا التزام قائدى السيارات بالمحاور المرورية الداخلية من خلال العلامات والإرشادات الموجودة فى كل مكان، فلم نر هناك زحاما أو تكدسا رغم الأعداد الكبيرة التى زارت مارينا هذا الصيف. أما عن جمال الشواطئ فحدث بلا حرج فالشواطئ الفيروزية نظيفة مع التزام مستغلى الشواطئ الخاصة بالتسعيرة المقررة للدخول، فضلًا عن جمال الشواطئ العامة، وهناك شاطئ محترم للعائلات يديره الحاج ناصر خليفة تستطيع أنت وعائلتك أن تقضى يوما على هذا الشاطئ دون خدش الحياء أو مشاكل الشباب. وخلاصة القول إن القرى التابعة لوزارة الإسكان عادت من جديد لتتصدر المشهد الذى فقدناه لفترات طويلة بفضل المجهود الذى يبذله المهندس خالد سرور ورجاله، والذى وضع مارينا فى منافسة حقيقية مع القرى المشهورة الجديدة المجاورة. وننتظر المزيد من خبرات الدكتور صفوت النحاس للتأكيد أن مشروعات الحكومة السياحية قادرة على العودة مرة أخرى للمنافسة وستكون الأفضل فى الفترات القادمة. 

نقيب الصحفيين بالإسكندرية