5 أطعمة تخفف آلام والتهاب المفاصل.. الأسماك أبرزها
على الرغم من عدم وجود نظام غذائي معجزة يمكن أن يعالج التهاب المفاصل، تشير بعض الأبحاث إلى أن بعض الأطعمة قد تساعد في تقليل الأعراض، ويصف التهاب المفاصل مجموعة من الأمراض التي تتميز بالالتهاب، وتتميز بالألم والتورم والألم والدفء في المفاصل.
قد يلعب النظام الغذائي المضاد للالتهابات دورًا "مهمًا" في تقليل آلام التهاب المفاصل.
وتقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا حصريًا لـ MedicForum، وعلى الرغم من أنها لا تستطيع توفير علاج لالتهاب المفاصل، إلا أن تضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين صحة المفاصل بشكل عام.
أفضل خمسة أطعمة مضادة للالتهابات
الأسماك
وأوضحت الدكتورة أندريفا أن الأسماك الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين والسلمون المرقط، يمكن أن تساعد في تقليل آلام المفاصل وتصلبها لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل.
وأوصت بتناول حصتين على الأقل من الأسماك الزيتية أسبوعيًا، بحيث تتراوح كل حصة بين 85 و120 جرامًا للحصول على "جرعة جيدة" من أحماض أوميجا 3 الدهنية.
الكركم
يرجع اللون الأصفر المشرق للكركم إلى مركب ذو خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة المعروفة باسم الكركمين.
وقالت الطبيبة: "لا توجد توصيات يومية محددة بشأن الكركم، ولكن إدراجه بانتظام في نظامك الغذائي (مع الفلفل الأسود لتحسين الامتصاص) كتوابل أو في الأطباق قد يكون مفيدًا"، ويعتبر صفر إلى ثلاثة ملليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم بدل يومي مقبول.
الزنجبيل
سواء كنت تشربه مع الشاي أو تضيفه إلى الكاري، فإن الزنجبيل يتمتع بخصائص طبيعية مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل، وأوصت الطبيبة بإدراج ملعقة أو ملعقتين صغيرتين من الزنجبيل الطازج أو مسحوق الزنجبيل في نظامك الغذائي اليومي.
التوت
بالإضافة إلى الفراولة والتوت، فإن التوت غني أيضًا بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، وأوضحت الدكتورة أندريفا أن هذه الخصائص قد تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
الخضار الورقية
تعتبر الخضروات الورقية، بما في ذلك السبانخ واللفت والسلق، مصادر طبيعية للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهاب.
لذلك، تنصح الطبيبة بإدراج حصة من الخضار الورقية في نظامك الغذائي اليومي، مثل السلطات أو العصائر، وفي حين أن كمية كل منتج مضاد للالتهابات اللازمة لتحقيق الفائدة قد تختلف اعتمادًا على عوامل فردية مثل العمر والجنس ومستوى النشاط والنظام الغذائي، فقد تختلف التوصيات العامة.