رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شمال طوباس

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

اُستشهد شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، وأصيب ثلاثة آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عقابا شمال طوباس وإطلاقها للرصاص الحي تجاه المواطنين.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقابا وحاصرت منزلا وسط إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل كثيف، ما أدى لإصابة أربعة فلسطينيين، اثنان منهم بالرصاص الحي، استشهد أحدهما جراء إصابته في رأسه، والآخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وبحسب وزارة الصحة، فإن المواطن عبد الرحيم فايز غنام (36 عامًا) استشهد جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس.

وخلال العملية، احتجزت قوات الاحتلال عائلة الشاب الذي حاصرته في منزل عند المدخل الغربي لبلدة عقابا، أحمد وليد أبو عرة، للضغط عليه لتسليم نفسه.

وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن أفراد العائلة عند انسحابها من البلدة.

واعتقلت قوات الاحتلال، عبد الرازق قاسم محمد ابو عرة 51 عامًا، ونجله بكر عبد الرازق قاسم أبو عرة 30 عامًا، ومحمد وليد أحمد أبو عرة 40 عامًا.

ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من نقل الإصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج، لأكثر من ساعة قبل السماح لها بنقلها إلى المستشفى في طوباس.

 

حملة مداهمات واعتقالات واسعة

وفي وقت سابق من اليوم، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في نابلس وطولكرم طالت 5 فلسطينيين، ويأتي ذلك فيما يواصل أربعة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام، رفضا لاعتقالهم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية قولها "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أحياء عدة من مدينة نابلس، واعتقلت فلسطينيين اثنين بعد أن فتشت منزليهما".

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة فلسطينيين من بلدة صيدا شمال طولكرم، بينهم أسير محرر، عقب مداهمة منازلهم في البلدة .

وفي السياق، يواصل أربعة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام، رفضا لاعتقالهم.

وأكد نادي الأسير في تصريح سابق، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل إجراءاتها التنكيلية بحق المضربين عن الطعام، وتحتجزهم في ظروف قاسية داخل الزنازين، وتضغط عليهم نفسيًا وجسديًا، في محاولة لثنيهم عن الاستمرار في إضرابهم.

وأضاف أن الأوضاع الصحية للمضربين عن الطعام تتفاقم فعليًا مع مرور الوقت، مع الإشارة إلى أن ثلاثة من المضربين كانوا قد خاضوا إضرابات طويلة سابقًا، أثرت فعليًا في أوضاعهم الصحية.

يشار إلى أنه منذ عام 2011، تجاوزت عدد الإضرابات الفردية 440 إضرابا، جلها ضد الاعتقال الإداري.

يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
 

تابع المزيد من الأخبار العالمية عبر الوفد