رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا تؤكد تقديم 15 طلبًا للانضمام لبريكس

نائب وزير الخارجية
نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن هناك 15 طلبا مقدما للانضمام لـ "بريكس"، موضحا أن ذلك يؤكد على حداثة هذه الصيغة الجديدة من التعاون الجيوسياسي.

 

وأضاف ريابكوف - خلال مؤتمر صحفي حول نتائج قمة "بريكس" التي انتهت أمس، وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الجمعة، إن وجود أكثر من 15 طلبا للانضمام إلى مجموعة (بريكس)، والتي ظلت مطروحة على الطاولة بعد توسيع المجموعة، تشير إلى الحداثة التي يتمتع بها هذا الشكل من التعاون"، مضيفا أن أشكال التعاون الغربية غير المتوازنة، وسياسات الإملاء والعقوبات والضغط، وفكرة أن العالم يجب أن يبنى وفقا لمبدأ "من ليس معنا فهو ضدنا"، كل هذا سيصبح من الماضي.

وأمس الخميس، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" بداية من يناير من العام المقبل 2024، وذلك بعد أن وضع قادة المجموعة التي تضم 5 اقتصادات ناشئة، خلال قمتهم في جنوب إفريقيا، ملف توسيع التحالف وضم دول جديدة، في خطوة ينظر إليها باعتبارها تمثل طموحا لأن تصبح بديلا جيوسياسيا للمجموعات الغربية على غرار "مجموعة السبع".

وأضاف سيريل رامافوزا في كلمته خلال اليوم الثاني من اجتماعات قمة "بريكس" إن الدول المتقدمة لم تنفذ تعهداتها المناخية، المؤسسات المالية العالمية أصبحت تستخدم كأدوات في الصراعات الجيوسياسية.

وأضاف"سنتعاون مع جميع الدول التي لها مصلحة في بناء نظام عالمي شمولي وعادل، وستواصل قمة بريكس النقاش حول استخدام العملات المحلية في التجارة البينية.

وأشار إلى أن شراكة بريكس موطن لأكثر من 4.5 مليار شخص حول العالم، وستكون القمة ملهمة لبناء مجتمع دولي ناجح.

واتفق زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا على توسيع مجموعة "بريكس" في قمة عقدت هذا الأسبوع في جوهانسبرغ. وسيكون التوسع الأول منذ عام 2010.

وأفادت وسائل إعلام برازيلية، اليوم الخميس، أن الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية سيصبحون أعضاء جدد في مجموعة البريكس، وذلك نقلا عن مسودة البيان الختامي لقمة المجموعة.

وبحسب الإعلام البرازيلي، فإن العامل الجغرافي كان من بين معايير الاختيار الرئيسية، حيث تم اتخاذ الاختيارات من أجل الحفاظ على التوازن الإقليمي داخل المجموعة.

ووفقا لهذا المبدأ، يجري الآن النظر في عضوية دولة إفريقية أخرى.

وكان الدافع وراء التوسع إلى حد كبير هو الصين، لكنه حظي بدعم روسيا وجنوب أفريقيا. وكانت الهند تشعر بالقلق من أن مجموعة البريكس الأكبر قد تحول المجموعة إلى ناطق بلسان الصين، في حين كانت البرازيل قلقة بشأن تنفير الغرب.

وكانت أكثر من 20 دولة من الجنوب العالمي طلبت رسميًا الانضمام قبل القمة.

وتعمل قمة "بريكس" على تعزيز الحوار الشامل، فيما يظل التركيز على الأهداف المشتركة والمصالح المشتركة بين الدول الأعضاء.

ويعد التحالف منصة للاقتصادات الناشئة لتعزيز تطوراتها، وتعزيز أجندة العلاقات التجارية ومواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.

وانطلقت، الثلاثاء الماضي، قمة "بريكس" الخامسة عشرة في جوهانسبرج، جنوب أفريقيا، حيث يناقش الأعضاء توسيع عضوية المجموعة لتشمل الاقتصادات الناشئة الأخرى. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة تنوّع المجموعة وتأثيرها في الشؤون العالمية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: