رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منذ أيام، والتصريحات الإعلامية تتوالى، لمسئولى وزارة التربية والتعليم، والمديريات التعليمية، عن استكمال الاستعدادات لبدء العام الدراسى الجديد 2023/2024 فى 30 سبتمبر المقبل.

الآن، لم يتبقَّ سوى أسابيع قليلة على انطلاقة السنة الدراسية الجديدة، التى نأمل أن تكون أفضل من سابقاتها، ومعالجة أوجه القصور التى شابت العام الفائت، خصوصًا ما يتعلق بأعمال الصيانة للمدارس والفصول، حفاظًا على أرواح أبنائنا.

ورغم الأزمات التى تعانيها المنظومة التعليمية كل عام، إلا أننا نأمل فى تجنب الأخطاء ومعالجة السلبيات التى تحدث كل عام، وكأنها ضمن المقررات الدراسية، خصوصًا أن الوقت كافٍ لمعالجة أوجه القصور وتلافيها.

مؤخرًا، تابعنا انتهاء الامتحانات وإعلان النتائج والتحويلات بين المدارس والفعاليات الصيفية والأنشطة الطلابية؛ ولذلك نأمل أن نسارع الزمن قبل أسابيع من انطلاق العام الدراسى الجديد، لإنهاء كافة الاستعدادات، خصوصًا تلك التى تتعلق بمنع أية إشغالات أو معوقات للحركة المرورية بمحيط المدارس، وكذلك مراجعة الحالة الإنشائية للأبنية التعليمية، حتى لا تتكرر مأساة انهيار سور مدرسة المعتمدية العام الماضى، والتدافع الذى حدث، وأسفر عن وفاة الطفلة ملك.

بالطبع نعلم أن هناك تحديات كبيرة تواجه العملية التعليمية ومنظومتها التى تحتاج إلى إعادة نظر، ونحن على يقين بأن الوزارة لديها حزم وقدرة لمواجهة أى مشكلة وحلها بشكل سريع، ويبقى التنفيذ على مديريات التعليم والجهات الأخرى ذات الصلة.

وبالحديث عن الجيزة، حيث الكثير من المشكلات المتفاقمة، التى مازالت تبحث عن حلول، خصوصًا فى السنوات الأخيرة، نهمس فى أذن أشرف سلومة، مدير الإدارة التعليمية، أن هناك الكثير من المشاكل العالقة، تحتاج إلى تغيير فى طريقة التعامل، خصوصًا فى ظل الاستمرار فى عدم اتباع سياسة الباب المفتوح.

إن مشاكل مديرية التعليم بالجيزة، عديدة ومتشعبة، ولذلك يقع العبء الأكبر على مدير المديرية، الذى يتحمل جانبًا كبيرًا من تفاقمها، خصوصًا ما يتعلق بالتصدى لارتفاع سن القبول بمرحلة رياض الأطفال بالمدارس التجريبية، وعدم وجود خطة مستقبلية لاستيعاب التلاميذ فى هذه السن، مما يضيع فرصة الحصول على تعليم متميز يضاهى المدارس الخاصة مع انخفاض مصاريفه مقارنة بالتعليم الخاص.

كما أن إهمال التصدى لتلك المشكلة وتحميل أولياء الأمور أعباء مالية إضافية تزيد من مشاق الحياة، لعدم وجود خطة مستقبلية علمية تربط بين معدل المواليد ومعدل القبول بمرحلة رياض الأطفال.

تلك مشكلة واحدة من مشكلات عديدة، يأتى فى مقدمتها كثافة الفصول، والعجز فى المعلمين وتسليم الكتب المدرسية والمصروفات والتحويل بين المدارس، وغيرها من أزمات حقيقية، تحتاج إلى حلول قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل.

إننا نأمل من مدير مديرية التعليم بالجيزة، أن يتبع سياسة الباب المفتوح، ويستمع إلى شكاوى أولياء الأمور برحابة صدر، والبتّ فيها بسرعة، خصوصًا أنها تتعلق بمستقبل أبنائنا الطلبة.

[email protected]