رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الصحة العالمية» تحذر من سرعة انتشار «متحور آيريس»

ارتداء الكمامة والابتعاد عن الزحام وأخذ التطعيمات ضرورة للوقاية

د. ماجد رياض وصفى
د. ماجد رياض وصفى

حذرت منظمة الصحة العالمية، من متحور جديد لـ«كورونا» يطلق عليه متحور آيريس «Eris» ويحمل اسم 5EG، وهو فرع من متحور أوميكرون، لكنه سريع الانتشار مقارنة بالمتحورات السابقة، وأثار متحور كورونا الجديد «آيريس» الفزع فى مختلف الدول بعد اكتشافه فى 51 دولة حول العالم، وارتفاع نسبة دخول الحالات المصابة للمستشفيات بسببه، نحو 17% من حالات كورونا الجديدة، أو واحدة من كل 6 إصابات، وهو ما وصفته المنظمة بأنه ارتفاع ملحوظ.
وأكد الدكتور ماجد رياض وصفى رياض، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، زميل كلية الجراحين الدولية، حتى الآن لم تظهر أى إصابات به فى مصر، ولا بد من الحذر واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة تجاه المتحور، وضرورة ارتداء الكمامات خلال فترة التقلبات الجوية، وعدم الاختلاط بالأشخاص المصابين بالإنفلونزا، والالتزام دائماً باتباع الإجراءات الاحترازية، ولابد من أخذ التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للتأثر بالمرض، مثل المصابين بأمراض نقص المناعة، والمراحل العمرية المتقدمة.
وتتشابه إلى حد كبير أعراض فيروس الإنفلونزا الموسمية وأعراض المتحور الجديد والتى تشبه فيروس كورونا، ويختلط الأمر لدى كثير من المرضى فى عدم معرفة الفروق أو التمييز بينهما.
ويوضح الدكتور ماجد رياض وصفى رياض أن فيروس كورونا المستجد، يشكل خطورة على الجسم فى كثير من الحالات، ويمكن أن يسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسى، وقد تصل إلى الوفاة فى حالات كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة.
وتتمثل أعراض الإنفلونزا الموسمية، والتى قد لا تظهر جميعها لدى الشخص المصاب، فى السعال والإعياء والتعب الشديد والحمى والقشعريرة، والصداع وآلام العضلات والجسم، ويصاحبها سيلان أو انسداد الأنف والتهاب الحلق والقىء والإسهال.
وقد تتضمن نزلات البرد حمى، لكنها تكون أقل حدة، وغالبًا ما تؤثر على الجهاز التنفسى العلوى فقط، ما يسبب احتقان الجيوب الأنفية البسيط وسيلان الأنف والسعال.
وأشار الدكتور ماجد رياض وصفى، إلى أن فيروس كورونا له عدة أعراض شائعة، منها التهاب الحلق، والشعور بألم فى الحلق خاصة عند البلع أو التحدث، فقدان حاستى الشم والتذوق، أو سيلان أو انسداد الأنف، والصداع وآلام العضلات، والتعب والإرهاق، والعطس، والسعال مع وجود بلغم أو بدونه، وفى أحيان أخرى يظهر فى صورة أرتفاع بحرارة الجسم مع كحة، وتارة فى صورة إسهال واضطرابات معوية، وتارة أخرى فى صورة تكسير عام فى الجسم وعدم القدرة على العمل بكفاءة جيدة.
وقد لوحظ أيضًا أن العديد من الأشخاص المصابين بالفيروس قد لا تظهر عليهم هذه الأعراض.
ويؤكد الدكتور ماجد رياض وصفى رياض، أن جميع الأدوية التى تؤخذ حتى الآن تنقسم إلى جزأين، الأول منه فى صورة ارتفاع المناعة الجسمانية عن طريق إمداد الجسم بالفيتامينات والأحماض الأمينية التى يحتاجها الجسم فى رفع مناعته، والجزء الثانى من العلاج فى صورة مجابهة الأعراض مثل المسكنات أو مهدئات للسعال ومضادات للتقلصات المعوية والإسهال.


وينصح الدكتور ماجد رياض وصفى، بمحاربة ومجابهة الأجواء التى تساعد على انتشار الفيروس، ومن أمثلة ذلك المحافظة على النظافة الشخصية لليدين والوجه بالغسيل المتكرر بالصابون واستعمال الكحول الإيثيلى كمطهر عام، وتنظيف فلاتر الهواء بالمكيفات، والبقاء فى أماكن جيدة التهوية.
ويضيف الدكتور ماجد رياض وصفى: يجب عدم استعمال الأدوات الشخصية، مثل الفوط والمناديل والأقلام والملابس بصورة مشتركة، حتى لا تنتقل العدوى من شخص إلى آخر، وذلك لأن الفيروس بالرغم من ضعفه الشديد بحيث يقارن بأنه أضعف من فيروس الإنفلونزا الشهير الذى يصيب معظم الأشخاص، ولكن فى الفترة الأخيرة أثبت الفيروس على سرعة وقوة انتشاره، وتغلغله وسط المجتمعات السكانية المكتظة بالسكان، ولذلك فإن الوقاية المؤثرة منه، تكون بعدم الازدحام والتواجد فى الأماكن المغلقة.
ويختتم الدكتور ماجد رياض وصفى رياض: من أهم الإرشادات والإجراءات الاحترازية التى يجب اتباعها عند الإصابة بهذا المتحور، البقاء فى المنزل والانفصال عن الآخرين، والتهوية الجيدة فى المنزل، واستخدام كمامة 95 N- أو أى كمامة أخرى عالية الجودة عند وجود أشخاص آخرين، والحصول على اللقاحات والجرعات المنشطة، وتناول الأدوية والعلاجات الموصوفة من الأطباء، والاهتمام بالنظافة مثل غسل اليدين كثيرا وتنظيف الأسطح المشتركة.
وضرورة الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، والتى تعمل على تعزيز المناعة، ومواجهة الأمراض والفيروسات.
وأن متحور كورونا بالرغم من ضعفه ولكنه مؤثر، وبالرغم من حداثته ولكنه تغلغل بشدة ويجب عدم التهوين أو التهويل منه، ونضعه فى مكانه الطبيعى للحرص والوقاية وزيادة المناعة بالجسم دون الهلع منه.