رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد تلتقي بأطفال سنورس العاملين بمصانع الطوب وأسرهم

بوابة الوفد الإلكترونية

حرصت التشريعات في جميع دول العالم، على عدم استغلال الأطفال فى الاعمال الشاقه دون سن ال١٤ عاما ،  ولكن هذه القوانين يتم استثنائها فى دول العالم الثالث او الدول الفقيره التى تعانى فيها اسر كثيره من قلة الدخل وبالتالى تسمح بعمل الاطفال او تتغاضى عن التصدى لعملهم بسبب الحاله الاقتصاديه السيئه بتلك الدول وقد خصصت الامم المتحده اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الموافق12يونيه من كل عام  وحرصت  مواثيق منظمة العمل الدولية على تاكيدا  الصلة بين العدالة الاجتماعية وعمل الأطفال


وخلال جولتنا فى مركز سنورس بالفيوم وبالاخص فى قرية ترسا التقت الوفد بالمسؤلين التابعين لجمعية تنمية المجتمع المحلي بترسا وتحدثت معهم عن ظاهرة عمالة الأطفال  التى  تشير إلى استغلال الأطفال في أي شكل من أشكال العمل مما يحرمهم من طفولتهم، ويعيق قدرتهم على الذهاب إلى المدرسة، ويؤثر تأثيرًا ضارًّا عقليًا أو جسديًا أو اجتماعيًا أو معنويًا.


وقد كان لنا اللقاء مع عيد سيد كامل رئيس جمعية تنمية المجتمع المحلي بترسا سنورس الفيوم وحرصت على لقاء المسؤولين والاطفال الذين أكدوا على انهم يعملون بمصانع الطوب القريبه من المنطقه لمساعدة اسرهم ، وانهم يتقاضون مبالغ يوميه تقترن بالانتاج ، حيث يحصل الطفل الذى يتراوح عمره مابين ٨لـ١٣ سنه على مبلغ ٤٥ جنيه يوميا مقابل تحميل عدة عربات صغيره ، ومن الممكن ان يقل المبلغ عن هذا الحد طبقا للانتاج ، نفس الامر اكدته الفتيات اللاتي يعملن بمصانع الحلويات بالمنطقه وتتقاضى الطفله الذى يصل عمرها الى ١٣ عاما اجر يومى ٤٠ جنيه مقابل ١٢ ساعه عمل في تعبئة العسليه والشيكولاتة ، وقد اتفقت اراء الجميع على انهم يعملون لمساعدة اسرهم ، ولايذهبون للمدارس الا يومين اسبوعيا ولا يحصلون على دروس خصوصيه


واكدوا انهم يأتون الى جمعية المجتمع المحلي بترسا التابعه لمركز سنورس لممارسة انشطة رياضيه وثقافيه ومهنيه واكد عيد مدير جمعية المجتمع المحلي بترسا ، ان الجمعيه تبذل قصارى جهدها لدعم الاسر التى تدفع ابناءها للعمل بهذه المصانع وخصوصا دعم المراة واقامة مشروعات صغيره لهن مثل تسليمهم قتارين لببع خردوات او قدور لبيع الفول المدمس او الحصول على قروض بفائده قليله لشراء الزبد  لبيعها فى الأسواق


وقد حرصت الوفد على التقاط صور وفيديوهات لتوثيق الأحداث