عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"خيبر".. منافسة حادة بين النجوم

لقطة من مسلسل خيبر
لقطة من مسلسل خيبر

يشهد الموسم الدرامي هذا العام منافسة شديدة بين النجوم المصريين والعرب في الأعمال المصرية، وهو ما يؤكد أن الفن ليس له وطن، وأنه خير سفير بين الدول وبعضها، وقادر على ملء الفجوة التي تسبب فيها السياسيون بين الدول وبعضها.

ويشترك هذا العام أكثر من فنان عربى في المسلسلات المصرية ومن هذه الأعمال مسلسل «خيبر»، من تأليف يسري الجندي وإخراج محمد عزيزية وبطولة أيمن زيدان وبيتر داغر وباسم قهار وسولاف معمار، ومن مصر سامح الصريطى وخليل مرسى وسناء شافع.
وتدور أحداث المسلسل حول حياة اليهود الاجتماعية والاقتصادية والدينية كما يسرد سمات اليهود التي يتصفون بها، وكيف تكونت لديهم العداوة والبغضاء للآخرين، وكيفية طردهم خارج المدينة وتمركزهم في خيبر، كما يسلط الضوء حول نتائج الصراع بين اليهود والمسلمين وما ترتب من سقوط خبير التي شكل سقوطها صدمة قوية لليهود، وانهيارهم كقوة اقتصادية وسياسية، حيث مثلت نتائج هذا الصراع في نهايتها حلقة مهمة في التاريخ الإسلامي وصعود الدعوة الإسلامية.
ويقول الفنان السورى أيمن زيدان: أجسد دوراً مثيراً للجدل وهو عبدالله بن أبى، وهو أحد كبار المنافقين في الإسلام، وكان حريصاً جداً علي إخفاء نواياه الحقيقية طوال الوقت، وهذا الرجل يمثل أبرز صور النفاق السياسي فى هذه الفترة.
ومع ذلك أشعر بارتياح وأنا أجسد دورًا مثل هذا، لأنني أجسد مساحة شاسعة من الحركة، والتفاعل مع الدور، فلا تحكمني قيود رقابية، أو أجد نفسي مضطراً للالتزام بأمور شرعية فهو في النهاية منافق بل كبير المنافقين، ببساطة هي شخصية تمنح الممثل قدرة علي أن يبدع عكس الشخصيات الخيرة التي تحكمها عادات وتقاليد ورقابة وأشياء أخرى.
أما الممثل العراقي باسم قهار فيقول: هذا هو العمل الثالث الذي أشارك به في مصر، وثاني مرة أجسد فيها دور اليهودى بعد تجربتى مع الزعيم عادل إمام في مسلسل «فرقة ناجي عطاالله» العام الماضى، وفي مسلسل «خيبر» أجسد شخصية «كنانة» الذي يتسلم قيادة اليهود بعد موت قادتهم وتتميز شخصيته بالمكر والدهاء مما يجعله يحافظ علي حياته، ويأخذ الكنز الذي دفنه اليهود ويهرب به وهي من الشخصيات المركبة التي تحمل العديد من التحولات علي مدار المسلسل.
وأضاف باسم: شعرت ببعض القلق لمشاركتي في العمل بسبب عدم وجود استقرار سياسي أو اقتصادى وأمني في مصر خلال أيام التصوير، ولكن يجب أن ندع القلق

ونبدأ الحياة وأنا مُصر علي العمل، والتواصل الفني بالرغم من أن الفن يحتاج دائماً إلي الاستقرار حتي تتم عملية الإبداع، ولكن نستطيع القول إن ما يحدث الآن هو حركة داخلية لأمة تحاول إنشاء نفسها من جديد.
وأشار باسم إلي أن مصر اهتمت بالسينما ولكنها لم تعط للدراما نفس الاهتمام، فهي تعاني من ضعف الإمكانيات والملابس والمكياج والديكور، مما أثر علي استيعاب المتلقى وهذا علي عكس ما قامت به الدراما السورية التي استفادت من العلاقات الإيرانية، واستقطبت خبراء في هذا المجال فكان عندهم هاجس حقيقى لإخراج أعمال تاريخية بجانب الأعمال الدرامية المعاصرة، أما مصر فلم تهتم حتي الآن بالإنتاج أو المشاهد.
بينما قال الممثل اللبناني بيير داغر والذي يجسد هو الآخر شخصية يهودي في مسلسل «خيبر» وتعتبره هذه هي المشاركة الأولى له في مصر، وأكد داغر أنه يجسد شخصية أحد تجار اليهود الذي ينظر دائماً إلي مصلحته الخاصة، ويشعر بالخطر من الفتوحات الإسلامية ويحاول الحفاظ علي بقائه. وأضاف: بوجودي في مصر واشتراكي في عمل مثل «خيبر» لم أتردد ولو للحظة في قبول العمل.
العمل في مصر ممتع، وأسهل من العمل في سوريا ولبنان لأننا كنا نقوم بالتصوير في الصحراء في أماكن بعيدة، ونصور في اليوم أكثر من 20 مشهداً، لكن العمل في مصر يثبت أنها فعلاً دولة عريقة بفنها وإيقاعها أسرع وأسهل، ولم أشعر بفرق أو غربة أثناء التصوير لأن معظم المشاركين في العمل من مصر وسوريا ولبنان والأردن وشاركتهم أعمالاً فنية من قبل وأشعر وسطهم بالود والمحبة.