سوق السيارات تتلقى ضربة جديدة بعد احتراق سفينة تحمل 3 آلاف مركبة

في الوقت الذي تشهد فيه سوق السيارات المصرية قلة في المعروض من مختلف الطرازات، جاء الإعلان عن حادث احتراق سفينة شحن سيارات كانت قادمة من ألمانيا في طريقها إلى ميناء بورسعيد، لتعمق جراح سوق السيارات، خاصةً أن سفينة الشحن كانت تحمل نحو 3 آلاف مركبة، وهو رقم كبير، كان من الممكن أن يسبب انفراجة في سوق السيارات.

واشتعل الحريق في سفينة الشحن قبالة سواحل هولندا وقتل شخص واحد على الأقل من أفراد طاقمها وأصيب آخرون.

350 سيارة مرسيدس 

وأكدت شركة صناعة  السيارات الألمانية مرسيدس بنز، أن نحو 350 من نحو 3000 مركبة على متن سفينة الشحن المشتعلة قبالة الساحل الهولندي كانت من سيارات مرسيدس بنز.

مرسيدس تتباع الحادث 

ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، فإن شركة مرسيدس بنز على اتصال بمزود خدمات النقل المعني، وتتابع تطورات الحادث على مدار الساعة.

واشتعلت النيران في سفينة الشحن “فريمانتل هايواي” المسجلة في بنما، على بعد 50 كم شمال جزيرة أملاند الواقعة قبالة سواحل هولندا الشمالية، وفاقم من الحادث وجود الحمولة التي تصل إلى 3000 مركبة، مما جعل السيطرة على النيران صعبة للغاية.

واستعان خفر السواحل خلال الحادث بقوارب إنقاذ ومروحيات لإجلاء أفراد طاقم سفينة الشحن البالغ عددهم 23 شخصًا، وصرح أن الطاقم حاولوا إخماد الحريق بأنفسهم لكنهم فشلوا في ذلك.

وترجح التقارير الأولية أن يكون سبب الحادث الذي نشب في سفينة الشحن، يعود إلى اشتعال النيران في مركبة كهربائية على متن السفينة من ضمن 25 مركبة كهربائية كانت تحملهم السفينة، ولا يزال السبب مجهول حتى اللحظة.

وأسفر الحادث عن تلف 25 مركبة كهربائية كانت على متنها، وتم إجلاء 23 بحارا، وأجبر بعض أفراد الطاقم على النزول إلى الماء والتقطتهم خفر السواحل، ولم يتم نشر أي أخبار عن حالتهم الصحية.

اشتعال الأسعار في سوق السيارات

كانت سوق السيارات في مصر قد شهدت ارتفاعات جنونية في أسعار جميع العلامات التجارية خلال الفترة الماضية في ظل استمرار أزمة نقص المعروض.

 ووصلت الزيادات غير الرسمية على مختلف أنواع السيارات “أوفر برايس” إلى أرقام غير مسبوقة.