ثقافة المنيا  تناقش "كيف سقطت الملكية في مصر"

تابع فرع ثقافة المنيا برئاسة الدكتورة رانيا عليوة ،  تنفيذ بيت ثقافة ديرمواس جنوب المحافظة مناقشة كتاب بعنوان "كيف سقطت الملكية في مصر" ،تأليف  محمد عودة، ناقشة حماده عبد الرحمن .

وذلك ضمن خطة  الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة  عمرو البسيونى ، فى تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث تابع فرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة  رانيا عليوة، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، تنفيذ  بيت ثقافة ديرمواس جنوب المنيا ، مناقشة كتاب بعنوان "كيف سقطت الملكية في مصر" ،تأليف  محمد عودة، ناقشة حماده عبد الرحمن، ويتناول الكتاب حياة الملك فاروق منذ ولادته حتى تولى العرش، ثم ترك مصر بعد ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢،  كما يتناول اسباب الثورة وآثارها على الأوضاع السياسية والإقتصادية في مصر.

جديرا بالإشارة ، ان تاريخ  ثورة 23 يوليو ، محفورا فى ذاكرة المصريين ، ففى هذا اليوم سقطت الملكية وأعلنت الجمهورية فى مصر إيذانا ببدء عهد جديد ، وإنتهت الى الأبد أسطورة الملك فاروق الذى انهار عرشه ،ومنذ ذلك التاريخ وحتى هذه اللحظة ، ستظل حياة فاروق ووفاته لغزا محيرا ، وكيف تهاوى عرش الملك الشاب الذى استقبله المصريون بالفرحة والإستبشار وكان قريبا من قلوبهم ، وبعد سنوات قليلة من حكمه تبدلت الأحوال ، وتحول الحب الى كراهية،  حتى قام الضباط الأحرار بثورة 23 يوليو 1952 .

حيث قرر مجلس قيادة الثورة اعلان الجمهورية المصرية ، وتضمن القرار تولى اللواء محمد نجيب رئاسة الجمهورية ، وان يكون للشعب الكلمة الأخيرة  في تحديد نوع الجمهورية رئاسية أم برلمانية ، واختيار الرئيس أيضا وذلك بمجرد اقرار مشروع الدستور .

وعين وقتها بالفعل نجيب رئيسا للجمهورية وجمال عبدالناصر نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية ، ووفقا للنظام الجديد ، فقد تم ارساء مشاركة الشعب فى الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، وهو ما يعرف بـ»الديمقراطية» ومفهومها الذى يقوم على مبدأ سيادة الشعب وحريته فى اختيار حكامه وقياداته، وأن السيادة في يد الشعب الذى يختار البرلمان ، وله صلاحيات التشريع ومراقبة أداء الحكومة ، على عكس النظام الملكى الذى يقوم على حكم الملك الفرد .