رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

19 سبتمبر.. الحكم على متهم في "أنصار بيت المقدس"

محكمة- أرشيفية
محكمة- أرشيفية

حجزت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، إعادة محاكمة متهم بالقضية المعروفة بـ"أنصار بيت المقدس"، للنطق بالحكم في جلسة 19 سبتمبر.

 

 

نيابة أمن الدولة العليا، وجهت للمتهم وباقى المتهمين بالدعوى والذين حكم عليهم فى وقت سابق العديد من التهم منها اتهامات بالاتفاق والمساعدة والاشتراك فى أحداث العنف التى شهدتها البلاد، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، وأبرزها قتل اللواء محمد السعيد مساعد وزير الداخلية، والمقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، والنقيب محمد أبوشقرة، والهجوم على كنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية فى سبتمبر 2013، وتفجير مديريتى أمن الدقهلية ديسمبر 2013 والقاهرة يناير 2014.

 

من جهة أخرى، أمرت محكمة جنايات بنها الدائرة الثالثة ، بإحالة أوراق المتهمين بإنهاء حياة الطفل زياد وسرقة هاتفه المحمول ومبلغ مالي، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، لفضيلة المفتي، لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم من عدمه، وحددت جلسة اليوم الأول من دور شهر أغسطس المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة.

 

وصدر القرار ، برئاسة المستشار سيد رفاعي محمد حسين، وعضوية المستشارين عماد فتحى حلمي ويصا ومصطفى أنور أحمد مؤمن، ووكيل النيابة كمال معتمد شامخ، وأمين سر مينا عوض ميخائيل.
رصدت النيابة خلال المرافعة تفاصيل الواقعة، واعترافات المتهمين، وعرضت  مقاطع مصورة تم الحصول عليها من موقع ارتكاب الجريمة، مؤكدة أن المتهمين استغلا معرفة المجنى عليه بهما، وارتكبا جريمتهما، وسرقا هاتفه المحمول، وأنهوا حياته دون رحمة، ولم تشفع له توسلاته لهما واستعطاف المجنى عليه لهما لعدم قتله، إلا أن شيطانهما سول لهما قتل المجنى عليه، ودفنه دون ادنى رحمة منهما.


وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين هما، محمد ع ح، ومحمد ا ش؛ لمحكمة الجنايات لأنهما في غضون شهر ديسمبر من عام 2022 قتلا عمدًا المجني عليه الطفل زياد اشرف سعيد علي عطية، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله عقب استدراجهما له إلى إحدى المناطق النائية إثر اتفاق سابق بينهما لسرقة متعلقاته، هاتف محمول ومبلغ مالي، وخوفا من كشف أمرهما بعدما هددهما المجني عليه.