الدفاع الروسية تُعلن القضاء على 850 جنديا أوكرانيا خلال يوم
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ فبراير من العام الماضي، وسط محاولات من الجيش الروسي لفرض سيطرته على الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف مقاومتها الشديدة بدعم عسكري من الغرب.
وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قواتها استهدفت الليلة الماضية، أماكن تخزين ذخيرة لجيش أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة تطلق من البحر.
وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن الضربات حققت هدفها حيث تمت إصابة كل المواقع المحددة في أوكرانيا.
محاولات دون جدوى
وذكر تقرير الدفاع الروسية أن الوحدات الأوكرانية حاولت دون جدوى خلال اليوم الماضي التقدم في محاور دونيتسك وكراسني ليمان وجنوب دونيتسك، حيث صدت القوات الروسية ثلاث هجمات لأوكرانيا على محور كراسني ليمان، و16 هجوما على محور دونيتسك، بما في ذلك في منطقة مارينكا.
كما أحبطت القوات الروسية هجمات لقوات أوكرانيا في اتجاه روفنوبل ونوفودونيتسك في جمهورية دونيتسك.
وبلغت خسائر قوات أوكرانيا نحو 850 فردا، بينهم 480 جنديا على محور دونيتسك، و180 على محوري جنوب دونتسك وزابوريجيا، و90 على محور كراسني ليمان، و30 على محور كوبيانسك، وما يصل إلى 70 جنديا على محور خيرسون.
واعترضت الدفاعات الجوية الروسية 11 قذيفة من راجمات الصواريخ HIMARS وأسقطت 14 طائرة بدون طيار أوكرانية خلال يوم.
وأصبح مجموع ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 455 طائرة، و242 مروحية، و995 4 طائرة بدون طيار، و426 منظومة صواريخ مضادة للطائرات و10687 دبابة مدرعة أخرى و1138 راجمة صواريخ و5440 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و11646 مركبة عسكرية خاصة.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الروسي أنه تسلّم من مجموعة فاجنر أكثر من ألفَي قطعة من المعدات العسكرية تشمل دبابات، عقب تمرد هذه القوات الخاصة الذي لم يدم طويلا الشهر الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان "تسلّمنا أكثر من ألفي قطعة من العتاد والأسلحة" مضيفة أن الجيش تلقى أيضا حوالى 2500 طن من الذخيرة وحوالى 20 ألف قطعة سلاح خفيف"، مشيرة إلى أن عددا كبيرا منها لم تستخدم في القتال.
وقالت وزارة الدفاع أيضا إن الأسلحة نقلت إلى مواقع خلفية حيث يمكن صيانة المعدات أو إصلاحها.
وما زال مكان وجود مؤسس فاجنر يفغيني بريغوجين غير معروف، بعد اتفاق مع الكرملين سمح له بالذهاب إلى بيلاروس المجاورة.
لكن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو قال لصحافيين في وقت سابق من هذا الشهر إن بريغوجين البالغ 62 عاما ليس على الأراضي البيلاروسية، وما زال في روسيا.
من جهته، قال الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين التقى بريغوجين بعد حصول التمرد، خلال اجتماع استمر لساعات في موسكو.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: