رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تهديد نووي لروسيا.. لافروف يحذر من تسليم أوكرانيا طائرات "إف-16"

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن وجود طائرات "إف-16" في أوكرانيا سيشكل تهديدا "نوويا" لموسكو، وذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

 

وأكد لافروف "سنعتبر مجرد امتلاك قوات أوكرانيا أنظمة مماثلة تهديدا من الغرب في المجال النووي". وأضاف "لا يمكن لروسيا أن تتجاهل قدرة هذه الأجهزة على حمل شحنات نووية"، مشيرا إلى أن موسكو حذّرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.

وكانت هذه الطائرات الحربية الحديثة على رأس مطالب أوكرانيا العسكرية من حلفائها الغربيين.

وتحدث لافروف عن خطط أمرركية لنقل مقاتلات إف-16 لأوكرانيا، رغم أن واشنطن لم تعط الضوء الأخضر لأي بلد لتسليمها إياها.

وتقود هولندا والدنمارك خطة لتدريب الطيارين بأوكرانيا على استخدام الطائرات الأمريكية الصنع كجزء من تحالف يضم 11 بلدا.

 

الغرب لا يحترم مبدأ السيادة 

ومن جهة آخرى، قال وزير الخارجية الروسي لافروف إن الغرب لا يحترم مبدأ السيادة بين الدول، مستهجنا حديث مسؤول أوروبي وصف القارة العجوز بـ"البستان المزهر وبقية العالم بالغابة"، وأعرب عن عدم تفاؤله إزاء مصير الاتفاق النووي الإيراني.

وصرّح لافروف: "قرأت خبرا من جهة غربية يقول إن العلاقات الروسية الصينية تهدد الناتو. هم (الغرب) يعتقدون أنه لا مكان للعلاقات بين روسيا والصين، وهذا انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام سيادة جميع الدول. الناتو لا يقبل ذلك (السيادة في العلاقات الخارجية)".

وأضاف أن مسؤول السياسة الخارجية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل،" يعتبر أن أوروبا بستان مزدهر أما بقية العالم هو غابة وأنا أرفض هذه السياسة الغربية، فهذا النهج لن يسود".

وقال إن الولايات المتحدة تحاول إدخال الناتو إلى منطقة آسيا، ويبدو أن اليابان وكوريا الجنوبية لا تمانعان من امتلاك أسلحة نووية وهذا توجه خطير.

وعن الملف النووي الإيراني، قال وزير الخارجية الروسي إن الاتفاق انهار بسبب الولايات المتحدة، فبرغم كل المطالب الأممية تخلت واشنطن عن تنفيذ القرار الأممي الخاص بخطة العمل المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق).

وبعد وصول إدارة بايدن إلى السلطة، أعلنت تلك الإدارة أنها تستأنف المحادثات للعودة إلى الاتفاق، لكنها لم تعد، بحسب وزير الخارجية الروسي.

وقال لافروف:" وبدلا من قرار العودة، بدأوا (الأمريكيون) المساومة لكسب أكثر من اللازم من الطرف الإيراني وهذه المساواة جرت منذ فترة طويلة، فالوثيقة التي قدمت من الطرف الأوروبي أظهرت أن إيران مستعدة للعودة للاتفاق".

وأضاف: "لكن الأمريكيين رأوا أن يضغطوا على الإيرانيين أكثر".

وشدد على أنه لا توجد ضمانات بأن هناك بأن الإدارة الجديدة في أمريكا ستتصرف بطريقة أخرى أو بنفس الطريقة إزاء الاتفاق.

وقال: "الإيرانيون طرحوا مبدأ أن يكون الاتفاق ملزما طوال الوقت، لكن الولايات المتحدة تخلت عن هذا الخيار".

وأضاف أنه ليس متفائلا بشأن استئناف مفاوضات إحياء الاتفاق.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: