مؤتمر دول جوار السودان.. أمل جديد يخرج من القاهرة
شعاع من النور يطل من القاهرة، يأمل الجميع بأن يسهم بشكل جاد في الحد من التوتر في السودان، خلال الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع هناك.
مصر تستضيف في 13 يوليو الجاري، قمة دول جوار السودان، والتي تسعى إلى اتخاذ خطوات جادة لحل أزمة السودان وحقن دماء شعبه، والذي يستهدف وضع آليات فاعلة لتسوية الأزمة سلميًا بمشاركة دول الجوار، وبالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى، ويبحث المؤتمر سُبل إنهاء الصراع ومواجهة تداعياته السلبية على دول الجوار، التي تخشى من الوقوع في نفس الأزمات التي تعرضت لها بعض الدول العربية مثل إسرائيل، وسوريا ولبنان واليمن مؤخرًا.
كما يسعى المؤتمر إلى تنبيه الأطراف السودانية لما يمكن أن يعيشونه من دمار وخراب وفقر بين الشعوب، وصراعات تقسيم، وتشرد أطفال وضياع الوطن.
السيسي : الاوضاع في السودان تتجه نحو الاستقرار
المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أكد أنه في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر للسودان، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل، تستضيف مصر في 13 يوليو 2023 مؤتمر قمة دول جوار السودان.
وكان قد قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الاوضاع في السودان تتجه نحو الاستقرار، وأكد إنهم سيساهمون مع الاشقاء العرب والافارقة والشركاء الدوليين في اعمار ما دمرته الحرب في السودان.
واشنطن تستبعد الحل العسكرى للأزمة السودانية
فيما استبعد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكرى لإنهاء الصراع الراهن فى السودان.
وقال ميلر ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين يدعون إلى ضرورة إنهاء القتال الدائر في السودان ووصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من هذا الصراع"، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها مساعدة وزير الخارجية للشئون الإفريقية مولي فاي في أديس أبابا من أجل التوصل إلى حل نهائي لهذه الأزمة من خلال المباحثات التي تجريها مع القادة الأفارقة والمدنيين السودانيين.