رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

عبود الزمر يكشف حقيقة التخطيط لاغتيال الزعيم عادل إمام (شاهد)

الفنان عادل إمام
الفنان عادل إمام

دائما ما يثير الفنان عادل إمام الاهتمام سواء بأعماله أو ظهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك احتل الزعيم حديث الجمهور خلال الساعات الأخيرة بعد عرض منصة "شاهد" وقناة العربية فيلمًا وثائقيًا يكشف لأول مرة،  أسرارًا خفية عن حياته الشخصية وتفاصيل محاولة اغتياله على يد الجماعات الإرهابية في عام 1994، الأمر الذي أثار صدمة الجمهور متسائلين عن الأسباب التي دفعتهم للتفكير في إنهاء حياته.

عرض الإعلامي محمد الباز، خلال برنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، اليوم الأحد، تسجيل صوتي للقيادي السابق بالجماعة الإسلامية عبود الزمر، ينفي خلاله ادعاءات محمد كروم، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، بأنه كلفه باغتيال الفنان عادل إمام.

وأكد الزمر خلال تسجيل الصوتي:"أن هذا الأمر لم يحدث مطلقًا وأنهم كان يعملون في التسعينات لإنهاء العنف في مصر".

وتابع :"كنا شغالين من 1992 لحل وقف العنف، لا يمكن أفكر في قتل سيد طنطاوي ولا ممثل، ولم التقي بمحمد كروم، ولا كلفته، وكنا عاملين مبادرات مع وزير الداخلية لوقف العنف، حتى عام 1997 حيث صدرت المبادرة النهائية لوقف العنف".

 

وواصل الزمر:"فريق السجن لم يفكر في تلك الموضوعات، كل لقاءتنا كانت لعمل مبادرات لوقف العنف، وإذا كان كروم كُلف باغتيال عادل إمام لماذا لم يقل ذلك وقتها؟".

وأكمل: "لا يجوز قتل سيد طنطاوي، ولا يباح دم عادل إمام من أجل فيلم، ونحن لم نر الفيلم أصلًا، لم يكن لدينا تلفزيونات في السجون، التلفزيونات ظهرت في 2006".

عبود الزمر يؤكد عدم تخطيطه لاغتيال عادل إمام 

واستطرد:" "لو حصل هذا الكلام هقول إنه حصل، انت عارف اني عندي جرأة.. هقول حصل وتراجعت عنه، لكنه محصلش"، متابعا: "للأسف مش عارف محمد ليه بيقول هذا الكلام، ولم أراه إلا في 2011 عندما جاءه بعد خروجه من السجن وعرفه بنفسه إنه ابن كروم".

وأوضح:" وأكد الزمر أنه لم يرى حتى الفيلم الذي يقولون أنه خطط لاغتيال عادل إمام بسببه، لأنه التلفزيون لم يدخل السجن إلا بعد 2006.

موقف عادل إمام من الإرهاب

يشار إلى أن عادل إمام صاحب موقف من قضايا التطرف ، وهذا ما ظهر من خلال أعماله، ومن بينها التطرف والإرهاب، فقد لاقى عدة اتهامات على مدار تاريخه الفني، ومنها بعد عودته من زيارة أسيوط، التي كانت معقل الجماعة الإسلامية، أثناء عرض "الواد سيد الشغال"، فلم يغير أن شيء في العمل سواء بالملابس والعبارات أو معالجة فكرة المحلل، ولم يستبعد أي مشاهد قد لا تلائم تلك المنطقة، وهو ما أوضحه في حوار صحفي قائلا: أنا أعتبر أن أي تغيير في المسرحية على أي مستوى هو تنازل للجماعات المتطرفة، وأنا لا أقبل التنازلات، ثم إن المسرحية بعكس ما يقول الكثيرون تحمل أفكارا تقدمية لرحلة شاب فقير مطحون داخل قصور البرجوازيين وفضحه لتلك الطبقة من خلال تعامله معهم، حتى في المشاهد التي يعترض عليها البعض فتعرية تلك النماذج لا بد أن تكون بهذا الأسلوب، وإذ كان البعض يقول لماذا لم تعرض مسرحية أخرى أو "شاهد مشافش حاجة" فهذا خطأ، كيف أعرض مسرحية قديمة اختفى أبطالها أو انشغل بعضهم بأعمال أخرى، ثم أنا أعرض سيد الشغال لجمهور القاهرة، وجمهور أسيوط لا بد أن يشاهد ما يشاهده جمهور القاهرة كما هو دون نقصان.