رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خالد أبو بكر: قطر قادرة على استهداف إسرائيل عسكريا وإسقاط حكومة نتنياهو

الإعلامي خالد أبو
الإعلامي خالد أبو بكر

علق الإعلامي خالد أبو بكر، على العدوان الإسرائيلي على قطر، مؤكدًا، أن الاعتقاد بعدم قدرة قطر على الرد هو فهم قاصر لطبيعة الحروب في العصر الحديث.

وأضاف أبو بكر مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "ربّنا وزّع الأرزاق، فهناك من يمتلك قوة عسكرية، وهناك من يمتلك المال، والحروب لم تعد اليوم محصورة في الدبابات والصواريخ، بل لها أوجه أخرى أكثر تعقيدًا وتأثيرًا".

وأشار إلى أن السؤال المنتشر في الشارع العربي عن قدرة قطر على الرد على إسرائيل يعكس قلة وعي بطبيعة القوة في هذا الزمن:: "من يسأل هل تستطيع قطر الرد على إسرائيل؟ أقولها بكل قوة: نعم، تستطيع.. الطائرات الإسرائيلية قصفت مدينة مدنية وقتلت مواطنًا قطريًا مدنيًا دون أن تكون قطر في حالة حرب مع إسرائيل، وهذا يُعد عملًا إرهابيًا."

وشدّد أبو بكر على أن قطر، رغم أنها لا تنتهج النهج الإرهابي الذي تنتهجه إسرائيل تحت حجج "الدفاع عن النفس" أو "رد الاعتبار"، إلا أن قدرتها على الرد متاحة: "لا يوجد هدف في إسرائيل بعيد عن قطر، ومع المال يمكن تنفيذ ما لا يمكن توقعه. الرد ممكن أن يتم عبر أكثر من 300 عملية، وإن كانت قطر لن تفعل، لكنها تستطيع".

وأردف: "قطر ليست دولة ضعيفة، فهي تمتلك إمكانيات مادية هائلة، وجهاز مخابرات فعّال، وشبكة علاقات واتصالات واسعة، وإن كانت القيادة الإسرائيلية قد استحلّت دم مواطن قطري، فإن بإمكان قطر، من حيث الإمكانيات، أن تستحل دم القيادة الإسرائيلية في أي مكان، وليس بالضرورة داخل إسرائيل.. هذا هو واقع التوازن الجديد في أدوات الردع".

ولفت إلى أن لدى قطر أدوات فعّالة يمكن استخدامها ضد إسرائيل، منها الضغط الاقتصادي والدبلوماسي، والتأثير في الرأي العام العالمي: "قطر تستطيع أن ترد بعزل إسرائيل دوليًا، وتكوين لوبي ضاغط داخل دول التعاون الخليجي والدول التي ترتبط معها بعلاقات قديمة، كما يمكنها خلق حالة من كشف جرائم الكيان الإسرائيلي أمام العالم."

وتابع: "بإمكان قطر أن تقلب الرأي العام داخل إسرائيل على نتنياهو نفسه، وأجهزة المخابرات القطرية قادرة على رصد فضائح لبعض المسؤولين الإسرائيليين. نصف الحكومة الإسرائيلية يمكن شراء ولائهم، وهذا ليس رأيًا إنشائيًا، بل حقيقة نابعة من الواقع، إذ إن المال القطري ليس عاديًا، إنه مال لا يستطيع أحد أن يقف أمامه."

واختتم خالد أبو بكر كلامه بالتأكيد على أن “الرد القطري على إسرائيل لا يعني بالضرورة شن غارة جوية على تل أبيب كما فعلت إسرائيل مع الدوحة، الرد يمكن أن يكون سياسيًا، اقتصاديًا، إعلاميًا، أو حتى من خلال أدوات استخباراتية تطيح بقيادات داخل الحكومة الإسرائيلية. فالحروب لم تعد تُخاض في الميدان وحده”.

اقرأ المزيد..