رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

النهاية الكاملة لحكاية «ديجافو».. انكشاف جرائم سيف وسقوطه

بوابة الوفد الإلكترونية

أسدلت الحلقة الأخيرة من حكاية «ديجافو» ضمن مسلسل ما تراه، ليس كما يبدو الستار على واحدة من أكثر الحكايات غموضًا وإثارة، حيث تكشفت جميع الأسرار وانقلبت موازين الأحداث في نهاية صادمة للجمهور.

 

بدأت الحلقة بزيارة هبة (هند عبد الحليم) لخطيبها موسى (عمرو وهبة) في المطعم، محاولة تبرير موقفها وإقناعه بأنها أخفت عنه الحقيقة حفاظًا على شقيقها سيف (أحمد الرافعي). ورغم اعتذارها، رفض موسى مسامحتها، وطالبها بالرحيل، ليتركها مكسورة القلب.

 

في الجانب الآخر، عادت ليلى (شيري عادل) إلى منزل سيف وأبلغته أنها تقبل العيش بشخصية «مسك» خوفًا من جريمة القتل التي تعتقد أنها ارتكبتها، مشترطة فقط الحفاظ على علاقتها بوالدها. وفجأة، حضر والدها وطلب منها العودة لمواجهة مصيرها بشجاعة، لكنها رفضت وتوسلت إليه أن يسامحها ويتركها تعيش بشخصية «مسك»، متخلية تمامًا عن هويتها الحقيقية كليلى.

 

قرر سيف بعدها إجراء عملية جديدة لليلى بعد ستة أشهر تمحو ذاكرتها نهائيًا، محذرًا من أن أي تدخل مبكر قد يهدد حياتها بعد نزيفها السابق. وفي هذه الأثناء، عادت هبة للمنزل لتكتشف اتفاق سيف وليلى على تفاصيل حياتهما الجديدة، لتثور عليه وتتهمه بأنه دمّر حياتها بعدما تركها موسى، مؤكدة أنها لن تستمر في هذه اللعبة القاسية. لكن ليلى تدخلت وطلبت من سيف أن يقنع موسى بالعودة إلى هبة.

 

الأحداث أخذت منحنى أكثر توترًا حينما دخلت هبة في مشادة حادة مع سيف، إذ طلب منها أن تنسى موسى، فردت عليه بحدة قائلة: «لو انت نسيت مسك.. أنا كمان هنسى موسى»، متهمة إياه بالأنانية والتفكير في نفسه فقط. بعدها توجهت ليلى إلى موسى في المطعم، وحاولت إقناعه بالتمسك بخطيبته هبة، مؤكدة أنها ستستمر في العيش بشخصية «مسك».

 

لكن المفاجأة وقعت عندما اختفى موسى فجأة. عادت هبة إلى المنزل وواجهت سيف بسؤاله عن مكان موسى، فأنكر معرفته، رغم أنها كانت تعلم أنه التقاه قبل اختفائه. تطور النقاش إلى مشادة عنيفة، وهناك اعترف سيف لها لأول مرة أنه قتل حاتم، خطيب ليلى الأول، بعدما ابتزه وهدده بكشف الأسرار.

 

لم يتوقف سيف عند ذلك، بل اصطحب هبة إلى معمله السري، مبررًا أفعاله بأنها لحماية الأسرة، ومؤكدًا أن موسى رفض الصمت فكان لابد من التخلص منه. هددت هبة شقيقها بفضح كل شيء إذا تعرض موسى لأي مكروه، لتكتشف حجم مرضه النفسي وخطورته.

 

عاد سيف إلى المنزل محاولًا إخفاء الأمر عن ليلى، مدعيًا أن غضب هبة سببه مرض والدتهما. وفي اليوم التالي، وضعت ليلى خطة مع هبة وطفلتها تالا ووالدها للبحث عن موسى. قامت ليلى بتخدير سيف عبر وضع منوم له في العصير، ثم تسللت مع هبة إلى المعمل، حيث عثرا على ساعة وخوذة ملطختين بالدماء تخصان خطيب ليلى الراحل حاتم.

 

لكن سيف باغتهما بالدخول، فقام بتقييدهما وتخديرهما من جديد، كاشفًا عن ملامح مرضه النفسي وهو يبكي ويؤكد أنه ظلمهما معه، معلنًا عزمه على محو ذاكرتهما ليعيشوا كأسرة واحدة بلا ماضٍ. وفي لحظة حاسمة، تدخل والد ليلى وضرب سيف على رأسه فسقط مغشيًا عليه.

 

حينها، بدأ سيف يكشف كل تفاصيل جرائمه: اعترف أنه قتل موسى بعد رفضه الصمت، وأنه عقد صفقة مع حاتم ليدّعي موته ويورط ليلى في جريمة وهمية، ليجبرها على قبول عرضه والعيش بشخصية «مسك». وأكد أيضًا أنه قتل حاتم في النهاية بعدما طلب أموالًا إضافية وهدده بفضح أمره.

 

انتهت الحكاية بتسليم سيف إلى الشرطة بعد انكشاف جرائمه كلها، لتُطوى صفحة الغموض بصدمة كبيرة للجمهور. أما النهاية الرمزية، فجاءت بإعادة افتتاح المطعم باسم «بيت مسك وموسى»، إيذانًا بفتح صفحة جديدة بعد رحلة مريرة من الألم والأسرار.