رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحرب تشتعل بين «تويتر» و«ثريدز»

بوابة الوفد الإلكترونية

«السيسى» يحصد ١٧ ألف متابع خلال ساعات.. و«البرندات» العالمية تتسابق لإنشاء حسابها

فى الساعات الأخيرة، حبس رجل الأعمال إيلون ماسك الرئيس التنفيذى لشركة تويتر أنفاسه، مترقباً بقلق انطلاق منصة «ثريدز» التى أعلن عنها مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة ميتا، ليتفوق التطبيق الجديد على كل تطبيقات التواصل الاجتماعى بعدما سجل ٧٠ مليون مشترك فى اليوم الأول، ولقب بـ«قاتل تويتر».

وتصدر ثريدز، التطبيقات المجانية على متجر (آب ستور) الخاص لشركة أبل فى بريطانيا والولايات المتحدة. وتسابقت العديد من العلامات التجارية مثل «بيلبورد» و«إتش.بى.أو» و«نتفليكس» على إنشاء حسابات لها على التطبيق الجديد، فى غضون دقائق من تفعيل التطبيق، وأثبتوا تواجدهم.

وظهر حساب للرئيس عبدالفتاح السيسى، على منصة التواصل الاجتماعى الجديدة «ثريدز»، ويحمل علامة التوثيق الزرقاء، ليحصد الحساب أكثر من 17.2 ألف متابع عقب إعلان الرئاسة المصرية عن تدشين صفحته بساعات.

ونشر حساب السيسى، نفس الصورة والمعلومات التعريفية الموجودة فى حسابه على «إنستجرام»، والذى يبلغ متابعوه 2.9 مليون متابع.

ومن جهة أخرى، نشر موقع سيمافور الإخبارى بأن موقع التدوينات القصيرة يهدد بمقاضاة ميتا باتهامها بارتكاب سرقة منظمة وغير قانونية للأسرار التجارية لإطلاق منصتها.

وقال محامى «تويتر»، إن التطبيق الجديد التابع لشركة ميتا استعان عمداً بالموظفين الذى فصلهم ماسك من تويتر، بهدف تقليد واستنساخ التطبيق، زاعما أن هؤلاء الموظفين نقلوا أسرار «تويتر» إلى «ميتا» التابعة لمارك زوكربيرغ، ليأتى المتحدث باسم تطبيق «ثريدز»، وينفى هذه المزاعم، مؤكداً بأنه لا يوجد لدى المنصة أى موظف من فريق المهندسين السابقين فى «تويتر».

وسخر إيلون ماسك عبر حسابه على «تويتر»، من التطبيق المنافس له، قائلا: «تطبيق ثريدز هو مجرد «إنستجرام» دون صور، وهو أمر لا معنى له، نظرا لأن الصور هى السبب الرئيسى لاستخدام الأشخاص لهذا التطبيق».

وأكد عدد من الخبراء والمحللين أن سر نجاح «ثريدز» اختيار الوقت المناسب لانطلاقه، والذى جاء بالتزامن مع تعثر تويتر بسبب القرارات الفوضوية الأخيرة، مما يفسح المجال أمام ميتا، بإطلاق منصة جديدة منافسة لتويتر لما تمتلكه من موارد مالية ضخمة ومليارات المستخدمين على منصة «إنستجرام» وملايين المعلنين عليها.

ومن جهة أخرى من الملاحظ أنه لا توجد إعلانات على «ثريدز» حاليا، وقال «زوكربيرغ» إنه لن يسعى لتحقيق ربح مالى من التطبيق الجديد إلا عندما يكون هناك مسار واضح للوصول إلى مليار مستخدم.