رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

أشفق على أى قيادة يكون لديها مسئول دون المستوى.

 هل كانت القيادة على علم بمستوى هذا المسئول؟ وأرد على نفسى وأقول لا يمكن للقيادة أن تقبل على نفسها الفشل، لأن الحساب لا يدفعه هذا المسئول الفاشل لأنه محسوب فى النهاية على من عينه. 

وأعذر القيادة عندما تترك المسئول الفاشل فى مكانه وسبب عزائى قاعدة أساسية تقرر أن استبعاد الفاشل أصعب مائة مرة من تعيينه، لأن أمر خلعهم يحتاج إلى ترتيب وخطط لعدم إحراج القيادة.

 ويجب أن تتحين الفرصة المناسبة لذلك... ولكن بالتأكيد الذى أعد تقرير تعيين هذا الفاشل لم يترك له فرصة لخلعه لأن القيادة قامت بهذا الاختيار بناء على تقرير منه. ويستمر هذا الفاشل فى العمل من أجل أن يفوز بأكبر عدد من الامتيازات، حتى لو كانت تلك الامتيازات سفريات إلى «بلاد الواق واق وبلاد تركب الأفيال» ولا يقتصر سفره عليه منفردًا إنما يرافقه فى تلك السفريات حاشيته وبعض أفراد أسرته وكله على حساب سمعة القيادة.

 وعندما تغلق أمام القيادة أبواب الأمل لإصلاح هذا الفاشل تضطر القيادة أن تقوم هى بالأعمال الموكلة لهذا المسئول الفاشل ويضيف إليه أعباء جديدة، والأمثلة كثيرة فى كل المستويات سواء السياسية أو الدينية أو الرياضية.

لم نقصد أحداً!