رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجامعة العربية تصدر قرارات قوية لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

 أصدر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، خلال اجتماعه الاستثنائي اليوم بمقر جامعة الدول العربية، قرارات عدة يستهدف من خلالها وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد على الشعب، مع إبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة تنفيذ مضامين هذا القرار.

 

وأشاد المجلس بالجهود التاريخية والمستمرة التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة بناء على التفويض العربي، وكذلك جهود الجزائر في التوقيع على اتفاق لم الشمل الفلسطيني، وعبر المجلس عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، ودعم صموده في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد عليه، وحقه المشروع في الدفاع عن النفس.

وقرر المجلس خلال اجتماعه الاستثنائي على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة العربية قرارات قوية عدة وهي كالآتي: 

أولًا 

 القيام بزيارات واتصالات وتوجيه رسائل مشتركة وثنائية رفيعة المستوى إلى مجلس الأمن وأعضائه ومراكز صنع القرار الدولي، بهدف تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية بأشكالها على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له، بما فيها قرارات مجلس الأمن لعام (2016) و904 (1994) و605 (1987)، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 10/20 – ES/RES/A (2018)، وتحميل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال مسؤولية نتائج عدوانها كافة، وفي حال عجز مجلس الأمن عن القيام بدوره وتولي مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

ثانيًا

 التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد دورة مستأنفة عن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة تحت عنوان ( الاتحاد من أجل السلام)، لإصدار القرارات اللازمة نحو وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ثالثًا

 الدعوة إلى تحرك عربي عاجل، بما في ذلك من خلال اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية والمكلفة من القمة العربية بمهمة التحرك على المستوى الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، من بين مهام أخرى، وذلك بهدف إطلاق تحرك دبلوماسي عربي عاجل ومكثف، من خلال مجالس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية، ومن خلال التواصل عبر القنوات الرسمية مع الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ومراكز صنع القرار الدولي، للتعبير عن التوجه العربي لاتخاذ ما يلزم نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وجميع سياساته وممارساته وإجراءاته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

رابعًا

 مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالوفاء بمسؤولياتها بموجب ميثاق روما المؤسس لعملها فيما يخص العمل على إنجاز التحقيق الجنائي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، بما فيها جرائم الاستيطان والضم، والعدوان على المدن والقرى والمخيمات، وقتل المدنيين والصحفيين والمسعفين والتهجير القسري، ومطالبة المحكمة بدراسة كل الخيارات التي يمكن من خلالها ممارسة ولايتها القضائية في أرض دولة فلسطين المحتلة وإنجاز التحقيق، وتوفير كل الإمكانيات البشرية والمادية لهذا التحقيق وإعطائه الأولوية اللازمة.

خامسًا 

حث المجتمع الدولي دولًا ومؤسسات على المشاركة في حماية المدنيين الفلسطينيين وتشكيل آلية عملية وفعالة لتنفيذ ما جاء في قرار الجمعية العامة رقم 10 /20-ES/RES/A (2018)، وحث الأمين العام للأمم المتحدة على تطبيق إجراءات عملية وفعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين، ودعوة الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة لتحمل مسؤولياتها وكفالة احترام وإنفاذ الاتفاقية في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من خلال وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

كما قرر المجلس مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، للسماح للجنة تقصي الحقائق المستمرة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان بتاريخ 2021/5/21 بالدخول إلى أرض دولة فلسطين المحتلة لممارسة ولايتها في تقصي الحقائق حول الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومطالبة اللجنة بمتابعة كل الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المناطة بولايتها وتقديم تقاريرها وتوصياتها بهذا الشأن.

كما أكد المجلس على حماية المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 ألف مترمربع، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، ورفض الاقتحامات الإسرائيلية له، والحفريات التهويدية أسفله ومحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه، ورفض الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والتأكيد على سيادة دولة فلسطين على مدينة القدس ومقدساتها، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور لجنة القدس.