رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كتلة الحوار تتساءل عن دور المجتمع الدولي تجاه انتهاك قوات الاحتلال للقوانين الدولية في جنين

بوابة الوفد الإلكترونية

 أدانت كتلة الحوار الأحداث الجارية في منطقة مخيم جنين بفلسطين، وانتهاك قوات الكيان الصهيوني لكل القوانين والمواثيق والعهد الدولية، متسائلة عن دور المجتمع الدولي والمنظمات الأممية في إيقاف ما وصفته بالهمجية الفاجرة لمحتل غاشم يعيث في المخيم القتل والتشريد.

وأوضحت كتلة الحوار أن حقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال تواجه صعوبات وتحديات كبيرة، بداية من قطع الاتصالات الهاتفية والكهرباء، واعتقال مئة وعشرين من سكان المخيم، طبقًا لبيان جيش الاحتلال الذي ذكر أنه لا يزال لديه عشرة أهداف أخرى في وسط مخيم جنين للاجئين!، وحتى وصول حصيلة ضحايا الهجوم على مدار اليومين الماضيين إلى عشرة قتلى وهو عدد مرشح للزيادة مع استمرار العملية؛ وخطورة حالات الإصابة التي زادت عن مائة جريح؛ كما لم يصل  المسعفون الفلسطينيون لعشرات المصابين بعد.

وأضافت الكتلة قائلة: هل ينتظر المجتمع الدولي أن يُقتل ويُرحل كل فلسطيني بعيدًا عن بيته وأرضه ووطنه؛ كي تموت القضية ويريح ضميره الأخرس.. هل يتحمل الجميع بما فيهم الجامعة العربية مأساة نزوح أخرى وإلى أين..؟!. 

وأشارت إلى أن الهجوم والمعارك المتواصلة جوًا وأرضًا أدت لهروب ثلاثة آلاف من منازلهم، حيث قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نجحت في إجلاء 500 عائلة من داخل المخيم لمراكز الإيواء داخل المدينة المحاصرة أصلا.

واختتمت كتلة الحوار قائلة: إلى من نوجه خطابنا؛ وقد مللنا الشجب والإدانة؛ ومَّن يستطع أن يضع حدًا للاعتداء الفاجر من الكيان المحتل على جنين.. وإلى من يلجأ 18 ألفًا، وهم سكان المخيم لرفع آلة الحرب التي تدك مخيمهم؛ في ظل سلطة فلسطينية عاجزة؛ وانقسام داخلي طال أمده؛ ومحيط عربي شغل بظروفه وتحدياته الداخلية وإجازات عيد لم ينعم بها أهل جنين؛ مع هوجة تطبيع مع الكيان الغاصب لم تستفد منه فلسطين ولا أهلها المرابطون بشيء..!