عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يوسف القعيد: اعتصام المثقفين كان شرارة ثورة 30 يونيو وبيان 3 يوليو أنقذ مصر (شاهد)

الروائي يوسف القعيد
الروائي يوسف القعيد

يحتفل المصريين اليوم بذكرى بيان الإنقاذ الذى القاه الفريق عبد الفتاح السيسي، وقتها في يوم الثالث من يوليو لعام 2013، والذي نتج عنه انقاذ الدولة من مخطط الجماعة الإرهابية التى كانت تخطط لهدم الدولة.

وأكد  الكاتب والروائي يوسف القعيد، أن مصر كانت تواجه تهديدات وأخطارا حقيقية منذ أن جاء رئيس الإخوان والإخوان إلى الحكم.

وأشار إلى أن الهوية المصرية تعرضت لعدد من المخاطر خلال فترة حكم الإخوان، حيث أن الإخوان لهم موقف شديد العداء من الفن والسينما والمسرح، ولهذا تجمع المثقفين والفنانين المصريين لمنع وزير الثقافة من دخول الوزارة، معقبا:" نعرف موقف الإخوان من الإبداع والفن والسينما والغناء والمسرح والفن التشكيلي، فهو موقف شديد العداء، ولذلك تجمع المثقفين المصريين ومنعوا الوزير الإخواني من دخول الوزارة آنذاك وظل منعه مستمرا حتى سقط حكم الجماعة الإرهابية، وتناوب المثقفون على حماية مبنى وزارة الثقافة في الزمالك".

المثقفون تناوبوا على حماية مبنى وزارة الثقافة خلال فترة حكم الإخوان 

وواصل القعيد  أن المثقفين تناوبوا على حماية مبنى الوزارة خلال هذه الفترة، وكان هذا الموقف دفاعا عن الثقافة المصرية، مؤكدا أن فكر جماعة الإخوان يعادي الفن عداء مطلقا فهم ضد البشر، وضد كل شيىء جميل بالحياة، وضد الإبداع.

وأوضح  خلال تصريحاته ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم الإثنين، أن  اعتصام المثقفين ضد الإخوان كان نواة ثواة 30 يونيو ورفض الإخوان من الإسكندرية لأسوان، معقبا: "لولا 30 يونيو لم يكن هناك دور ثقافي لمصر".

بيان الثالث من يوليو أنقذ مصر من الإخوان

وأتم حديثه قائلا :" المثقفين لم يكتفوا بميدان التحرير وذهبوا إلى الاتحادية حيث مقر رئاسة الإخوان، ولكن جاء بيان 3 يوليو لينقذ مصر، وتحدث الفريق أول عبدالفتاح السيسي بلسان كل المصريين في البيان وكان يرافقه مجموعة من رموز مصر، منوها بأنه مازالت الهوية المصرية تتعرض لتهديدات حيث أن الجماعة الإرهابية مازلت تعمل من 3 دول أوروبية ولا يجب أن نتحدث عن انتهاء هذه المحاولات، ويجب أن نكون على حذر واستنفار تام.