رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نائل يشعل فتيل العنف في فرنسا ويكشف إهمال الحكومة للأحياء الفقيرة  

احتجاجات فرنسا
احتجاجات فرنسا

أطلقت الشرطة الفرنسية النار على الشاب نائل، وكانت الطلقة التي استقرت في جسد نائل جرس الإنذار، لخروج عشرات الآلاف إلى شوارع فرنسا، في مظاهرات عارمة اجتاحت البلاد، واندلعت أعمال عنف بين المحتجين وعناصر الشرطة.

وأثار مقتل الشاب نائل، أعمال عنف خطيرة قادت البلاد إلى منحدر خطير، دفعت وزارة الداخلية الفرنسية، إلى تعبئة 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك، لإخماد النيرات أوقدت بإنهاء حياة الشاب "نائل فرنسا".    

 

مظارهات فرنسا

كشف رد فعل الشارع الفرنسي على إنهاء حياة الشاب نائل، على يد شرطي النقاب عن التوترات الاجتماعية الحادة في البلاد في وقت يتزايد فيه الاستقطاب السياسي، بما يذكر بالمشاكل الاجتماعية والاقتصادية العميقة الجذور بالأحياء الفقيرة والإرث الطويل من إهمال الحكومة، وذلك حسبما نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.

 

أعمال الشغب في فرنسا

 

وتستمر أعمال الشغب في فرنسا منذ مقتل نائل، حتى الآن، وشهدت، اعتقال مئات الأشخاص، وإضرام النيران في أكثر من 1300 سيارة و234 مبنى في فرنسا 

 

 وحسب قناة BFMTV التلفزيونية: "أما فيما يتعلق بالأضرار المادية، فلقد تم تسجيل وقوع 2560 حريقًا في الأماكن العامة، وتم حرق 1350 سيارة، وكذلك احترقت أو تضررت 234 من المباني".

 

تشييع جثمان نائل

 

شُيّع مئات الأشخاص بفرنسا جثمان الشاب نائل، أمس السبت، في ضاحية نانتير الباريسية بعدما ألهب مقتله برصاص شرطي فرنسي، الأحياء الشعبية وتسبب باندلاع أعمال شغب ونهب ومواجهات في أرجاء فرنسا.

 

الشاب نائل 

وبدأت السبت مراسم تشييع نائل 17 عامًا، في الضاحية الواقعة غرب باريس حيث لفظ أنفاسه الأخيرة الثلاثاء الماضي. 

 

واصطف المشيعون لأداء صلاة الجنازة على نائل بمسجد نانتير الكبير.

 

ضحايا الشرطة الفرنسية في أعمال الشغب 

 

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، صباح الأحد، توقيف 719 شخصًا الليلة الماضية في حصيلة غير نهائية، مؤكدة إصابة 45 عنصرًا من الشرطة والدرك بجروح، وإضرام النيران في 577 عربة و74 مبنى، وتسجيل 871 حريقًا على طرق.

                       

تراجع أعمال العنف بعد جنازة نائل

 

وكتب وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، عبر تويتر "ليلة أكثر هدوءًا بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن".

مظارهات فرنسا

وأفادت وكالة "فرانس برس" أن قوة كبيرة من عناصر إنفاذ القانون انتشرت على طول جادة الشانزليزيه باريس، في حين انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منذ الجمعة دعوات إلى التجمع.

 

وأوضحت وكالة "رويترز" إن النقطة الأكثر سخونة في مرسيليا حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري شغب وخاضت اشتباكات مع شبان في محيط وسط المدينة.

 

الأحياء الفقيرة على قنبلة موقوتة

 

وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن الاحتجاجات الأخيرة تظهر أن الأحياء الفقيرة والمختلطة عرقيًا في فرنسا لا تزال "على برميل بارود"، وأن مشاعر سكانها تعاني "الشعور بالظلم والتمييز العنصري وإهمال الحكومة لهم".

 

تعليق ماكرون على إطلاق النار على نائل

 

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إطلاق الشرطة النار على نائل، ابن الـ 17 عامًا، بأنه أمر "لا يغتفر" و"لا يمكن تفسيره"، وجرى إيقاف الضابط المتهم عن عمله، وذلك قبل اعتقال وتوجيه تهمة "القتل العمد" له.

 

خيانة الشرطة

وبناء على تعليقه على الحادث، تعرض ماكرون لانتقادات عنيفة من قبل الأحزاب اليمنية ونقابات الشرطة لتقويضه مبدأ افتراض براءة العنصر وجرى اتهام الرئيس الفرنسي بـ"خيانة" جهاز الشرطة.