رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

السودان.. تجدد الاشتباكات وطلعات جوية مكثفة للطيران الحربي

السودان
السودان

 نفذ الطيران الحربي السوداني، اليوم الأحد، طلعات جوية مكثفة شمالي الخرطوم، فيما ردت المضادات الأرضية التابعة لقوات الدعم السريع على تلك الغارات.

 

 وفي دارفور تجددت الاشتباكات، اليوم الأحد، بين قوات الجيش والدعم السريع في مدينة نيالة عاصمة ولاية جنوب دارفور، بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

ونفذ الطيران الحربي طلعات منذ ساعات الصباح الباكر، فيما سمع دوي المدفعية الثقيلة في مناطق متفرقة شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.

 وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع جنوب العاصمة، حيث دارت معارك منذ مساء أمس حتى اليوم.

 وفي أم درمان، وقعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، رافقها غارات جوية للجيش السوداني في عدة مواقع.

 وتشهد دارفور أوضاعًا صعبة للغاية، حيث تنقطع المعونات والمساعدات الإنسانية، وتعاني المرافق الطبية من نقص الإمكانات في تقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين.

 وفي مدينة نيالة عاصمة جنوب دارفور، ذات الكثافة السكانية الكبيرة، تجددت الاشتباكات مرة أخرى أمس، وأشارت وسائل إعلام محلية إلى سقوط 9 قتلى.

ولفت إلى أن كل مدن دارفور تشهد حركة نزوح واسعة للغاية، جراء الاشتباكات التي تقع ولنقص الخدمات الأساسية والإنسانية (الصحة والغذاء والمياه وغيرهم).

 

إغلاق المجال الجوي السوداني:

 في سياق آخر، أصدرت سلطة الطيران المدني السودانية بيانًا، يوم الجمعة الماضي، أعلنت فيه تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني.

وسيجري إغلاق المجال الجوي السوداني حتى العاشر من يوليو، أمام الحركة الجوية باستثناء الرحلات ذات الأغراض الإنسانية.

وأُغلق المجال الجوي في السودان أمام حركة الطائرات بعد اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي.

وأدى الصراع إلى مقتل المئات وفرار أكثر من 200 ألف إلى دول مجاورة وكذلك نزوح 700 ألف آخرين داخليًا.
وأبرم الجيش والدعم السريع أكثر من هدنة سرعان ما كان يتمّ خرقها.

ويحتاج 25 مليون شخص في السودان لمساعدة إنسانية وحماية، بحسب الأمم المتحدة.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليًا.

 وكان من المفترض أن تنتهي تلك العملية بإجراء انتخابات في غضون عامين، لكن الطرفين كانا قد اختلفا حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش.

واتفق الطرفان على أكثر من هدنة كان آخرها برعاية سعودية أمريكية، لكنهما تبادلا الاتهامات بانتهاكها مرارًا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: