رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«بيت الروبى».. كوميديا راقية تناقش أضرار «السوشيال ميديا»

بوابة الوفد الإلكترونية

تصدر فيلم «بيت الروبى» شباك التذاكر منذ طرحه بدور العرض السينمائية يوم الأربعاء الماضى وتخطت إيرادات الفيلم أكثر من 14 مليون جنيه فى أسبوعه الأول، وبذلك يفتتح الفيلم موسم عيد الأضحى السينمائى.

كذلك حققت الأغنية الدعائية للفيلم «سمع هس» نجاحًا كبيرًا ووصل عدد مشاهدات الأغنية إلى ٢ مليون و٥٠٠ ألف مشاهدة عبر موقع التواصل الاجتماعى، وتدور أحداث الفيلم فى إطار اجتماعى كوميدى، ويناقش قضية «السوشيال ميديا»، ومهنة الإنفلونسر التى انتشرت الفترة الماضية بشكل كبير، من خلال قصة إبراهيم الروبى الذى يعيش هو وزوجته فى إحدى المناطق الساحلية بعيدا عن القاهرة، ثم يأتى إليه شقيقه ليطلب منه الذهاب معه إلى القاهرة ليوم واحد، وهناك يواجه «السوشيال ميديا»، ويصبح عن طريق الصدفة «إنفلونسر» مشهورا وتحدث له العديد من المفارقات الكوميدية.

«بيت الروبى» بطولة كريم عبدالعزيز، كريم محمود عبدالعزيز، نور اللبنانية، تارا عماد، شريف دسوقى، حاتم صلاح، محمود السيسى، وضيوف الشرف محمد عبدالرحمن توتا، منى الشاذلى، مصطفى أبوسريع، محمد السويسى، وقصة وسيناريو وحوار محمد الدباح وريم القماش، وإخراج بيتر ميمى.

كريم عبدالعزيز: «العسيلى» أقنعنى بالغناء فى «بيت الروبى»

عبّر النجم كريم عبدالعزيز عن سعادته بردود الفعل عن عرض الفيلم، مشيرا إلى إن السبب الرئيسى الذى جذبه للموافقة على أداء بطولة العمل هو أنه يناقش قضية مهمة، يتعايش معها الناس خلال العصر الحالى، وهى «السوشيال ميديا» وتأثيرها سواء بالسلب أو الإيجاب على الأسرة والمجتمع.

وأضاف كريم: أكثر ما أعجبنى فى الفيلم أنه يمس البيت المصرى بشكل كبير، ومتاح للجمهور بكل فئاته، بالإضافة إلى أنه «لايت كوميدى» وهى النوعية التى أحبها وأفضلها، لأنه يتيح للأطفال والشباب مشاهدة الفيلم.

وعن تقديمه أغنية لأول مرة قال: قررنا تقديم الأغنية الدعائية للفيلم «سمع هُس» وشجعنى المطرب محمود العسيلى وتفاجأت بردود الفعل، وسبق وقدمنا أغنية دعائية لفيلم الباشا تلميذ لكنها كانت فى توقيت بعيد تماما عما فعله «السوشيال ميديا» فى السينما وأساليب الدعاية الجديدة الآن.

وعن تعاونه مع المخرج بيتر ميمى، قال، بيتر مخرج متميز وأنا سعيد للتعاون معه وشجعنى وأخرج منى أداء مختلفا، وأصر على ظهورى بشكل مختلف تمامًا عما قدمته من قبل، وهو من أصر على أن نغنى ضمن أحداث العمل، وكذلك أسعدنى اختياره لمواقع التصوير التى تظهر جمال وسياحة مصر، خاصة مدينة طابا الساحرة، وأعتبرها إضافة كبيرة للفيلم لأنها أظهرت حجم الجمال الموجود فى هذه المدينة التى تزيد جمالا يوما بعد يوم.

وعن سيطرة الكوميديا على أفلام الصيف، قال إن نوعية «اللايت كوميدى» تعجب الجمهور عادة، ولكن لكل فيلم جمهور، فقدمت فيلم «كيرة والجن» الذى ناقش قضايا واقعية ومأساوية بعض الشىء، لكن فى «بيت الروبى» أردت أن يكون هذا العمل مبهجًا ويناسب أجواء الاحتفال بالعيد.

وعن المنافسة مع أفلام العيد، قال: الجمهور يحب أن يرى فنانينه وكثرة الأعمال المقدمة يضيف للسينما ويجبر عدداً أكبر من الجمهور، وسعيد لهذه المنافسة وأعتبرها نجاحاً أن الجمهور أمامه أكثر من رواية وممثلين مختلفين وأتمنى لو تزيد المنافسة على 4 أفلام، لأن السينما المصرية تستحق أن تكون المنافسة أكبر بكثير.

كريم محمود عبدالعزيز: ذكاء السيناريو جذبنى للفيلم

عبّر كريم محمود عبدالعزيز عن سعادته لمشاركة كريم عبدالعزيز لأول مرة فى عمل سينمائى، وأضاف: هو شقيقى الأكبر وأتعلم منه الكثير، والجمهور سيشاهد شكلاً مختلفاً من الكوميديا، وسعدت كثيراً بمشاركته كل فريق الفيلم الذين أتعاون معهم للمرة الأولى.

وعن مشاركته فى الفيلم قال إن السيناريو مكتوب بذكاء شديد وهو ما جذبنى للفيلم منذ البداية، فهو يناقش موضوعًا عصريًا ومتواجدًا بكل بيت مصرى، وهدف العمل إبراز سلبيات وإيجابيات «السوشيال ميديا» التى تعتبر سلاحًا ذا حدين.

وعن تكرار التعاون مع المخرج بيتر ميمى قال كريم: أشعر بالارتياح بالتعاون مع المخرج بيتر ميمى، وهناك كيميا فنية بيننا وتوارد كبير فى أفكارنا وتسيطر حالة من التفاهم بيننا، مؤكدًا أن العمل الجيد هو الذى يجذبه للمشاركة فيه فلم يستطع تحديد استمرار التعاون مع مخرج بعينه.

وعن أغنية «سمع هس» أعرب «كريم» عن سعادته الشديدة بردود الفعل حولها التى فاقت التوقعات، مشيرًا إلى أن محمود العسيلى أشعل أجواء الأغنية واستمتع بكواليسها برفقته وكريم عبدالعزيز، وبأسلوبه الكوميدى قال كريم «سأنزل أفراح مع العسيلى».

فريق عمل الفيلم: هدفنا إسعاد جمهور العيد

 

يشارك فى الفيلم عدد كبير من النجوم، من بينهم اللبنانية نور، والتى أعربت عن سعادتها الشديدة بردود الفعل عن الفيلم وقالت: استمتعت بأجواء العمل التى ملأها الضحك وخفة الظل.

وأضافت «نور» أن هناك «كيميا فنية» جمعت أبطال العمل، مؤكدة أنها سعيدة بالتعاون مع كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز وتارا عماد، خاصة أن روح التعاون ربطت أبطال العمل، مشيرة إلى أن العمل كان مريحًا و«لذيذ» دون توتر أو ضغط أو إرهاق، لافتة إلى أن السبب وراء ذلك، بجانب روح التعاون بين فريق العمل، هو المخرج بيتر ميمى، الذى وصفته بالمبدع ويعى ما يفعله جيدًا، وهو ما سهّل أمور التصوير، مؤكدة أنها استمتعت بالتصوير فى مدينة طابا وأجوائها الساحرة.

وعن دورها فى العمل، قالت نور إنها تظهر بدور «إيمان الروبى»، ابنة عم كريم عبدالعزيز ضمن الأحداث، وهى طبيبة نساء وولادة، لافتة إلى أن العمل يسلط الضوء على مشكلات «السوشيال ميديا» وكيفية استخدامها بالطريقة الصحيحة دون أذى.

وقال الفنان حاتم صلاح، سعدت كثيرا بمشاهدة الفيلم مع الجمهور، وسعيد للتعاون مع المخرج بيتر ميمى فهو من تواصل معى للمشاركة فى الفيلم.

وأضاف «حاتم» أنه شارك كضيف ضمن أحداث العمل من خلال مشهدين، وقام بتصويرهما فى منطقة «الحطابة»، لافتًا إلى أن التصوير كان صعباً خاصة أنها منطقة شعبية، وأن بطل العمل يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، فكان موقع التصوير مزدحما جدًا بالجمهور، بالإضافة إلى تصويرهم لمشهد «خناقة» الذى يسبق مشهد الأغنية مباشرة.

وأعرب عن سعادته الشديدة بالتعاون مع فريق العمل، لافتًا إلى أنه سبق وتعاون مع النجم كريم محمود عبدالعزيز من خلال فيلم «شلبى»، وأعتز بصداقته خاصة أنه فنان مبدع على المستوى المهنى، وإنسان محترم ومتواضع وطيب على المستوى الشخصى.

كذلك يشارك الفنان شريف دسوقى كضيف شرف تربطه علاقة صداقة قوية بعائلة الروبى، مشيدًا بأجواء العمل والتصوير فى مدينة طابا.

وقال: «رغم ظهورى فى مشهد واحد تقريبًا خلال الأحداث فإن أجواء العمل ككل كانت ممتعة، وأتمنى النجاح والتوفيق لكل المشاركين».