رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعداد المشاركين بثورة 30 يونيو أكبر من أحداث 25 يناير 2011 (شاهد)

ضياء رشوان
ضياء رشوان

أكد  ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات،  أن عدد المشاركين في ثورة 30 يونيو 2013 كانوا أكثر من ثورة 25 يناير 2011، لكن القوى الحية الفاعلة كانت واحده عدا إضافة من كانوا مؤيدين للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، والذي أنضم جزء منهم لثورة 30 يونيو.

 

وتابع "رشوان" خلال تصريحاته ببرنامج «ثم ماذا حدث» ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، والمذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن  عدد ضخم من المواطنين ممن كان يطلق عليهم "حزب الكنبة" لم يخرجوا للمطالبة برحيل جماعة الإخوان إلا مع وجود قوى دافعه لهم.

وأشار إلى أنه بالنسبة لأحداث مدينة الإنتاج الإعلامي فقام أعضاء الجماعات المتطرفة بمحاصرة المدينة بشكل كامل، مستطردا:"أتذكر الاتوبيسات اللي كانت بتجيب أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل من ميدان النهضة، وكانت أتوبيسات كبيرة بتطاردنا، وكانوا مقيمين أمام كل المداخل، وكنت عارف أسماء عدد كبير منهم بالأسم".

وأضاف رشوان أن المستقبل كان سيصبح مظلما إذا فشلت ثورة 30 يونيو، ومن ثم من شارك في مسار يمكن أن يكون مميتاً عليه أن يشارك في البناء، والمشاركة في البناء تحتمل الخلاف. 

رشوان: الخلاف في الوطن لا يفسد للود قضية 

وواصل أن  الخلاف في الوطن لا يفسد للود قضية طالما أنه موافق على الدستور ولا يمارس العنف أو يدعو إليه أو يشارك فيه أو يحرض عليه فيكون حقه في البلد مثل حق أي شخص، لافتا إلى أن الرئيس  السيسي أدرك أن 30 يونيو بالتحرك الشعبي الضخم، والذي في الأول جعل الجيش ينزل لمساندة شعبه، وكان هذا أول قرار بناء على 30 يونيو الشعب.

وأكمل رشوان  أن المرة الثانية التي أدرك فيها الرئيس السيسي ذلك خلال إتمام الفترة الانتقالية، وعمل دستور للبلاد رزين وانتخب الرئيس السيسي، ومن ثم هذه فرصة تاريخية أدركها بعد إنهاء مرحلة الأولويات التي كان يفكر بها.

وفى سياق متصل ، قال الكاتب الكبير يوسف القعيد، إنه في يوم 30 يونيو 2013 كان يعتصم داخل وزارة الثقافة، وهي الوزارة التي أطلقت الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو، عندما تم تعيين وزير ثقافة إخواني، مشددا بقوله: "أخرجناه من الوزارة ومنعنا أي إخواني يضع قدمه في الوزارة".

وأضاف يوسف القعيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "افتح باب قلبك" مع الإعلامية أميرة بهي الدين، عبر قناة CBC، أن الجماهير تحركت إلى ميدان التحرير في يوم 30 يونيو وكان الجميع سعداء بما يقومون به لأنهم كانوا يشعرون أنهم يبنوا مصر جديدة في هذا الوقت، مردفا: "كنا مرعوبين على مصر مما قام به الإخوان في الثقافة وفي مصر، ولكن الإخوان كانوا أغبياء وكشفوا عما يقوموا به صراحة ووضوح، وتحدثوا عما يريدونه من تدمير مصر الحديثة التي بنيت عبر قرون من الزمن بجهد زعماء وقيادات شعبية وكتاب وفنانين، وهم كانوا يريدون تدمير كل حاجة في لحظة واحدة".