Titanic.. لعنة تيتانيك تطارد غواصات العشق والغرام
تحولت السفينة العملاقة تيتانيك Titanic، لأيقونة الرومانسية، بعد أن جمعت قصص حب تحولت لانموذج ودليل للعاشقين، وبعد غرق "تيتانيك Titanic"، بات حطام السفينة مزارًا سياحيًا لمحبي الرحلات البحيرية.
تحركت سفينة تيتانيك Titanic، من المملكة المتحدة إلى أمريكا، في رحلة أسطورية، هي الأولى لها منذ تشييدها، ودارت أساطير عن قصص حب شهدتها السفينة العملاقة Titanic، لكن جبل جليدي في الماء، لم يراه أحد من الركاب، حطم السفينة وأغرقها في المحيط الأطلنطي، ويفنى رواد الرومانسية المتواجدين على تيتانيك Titanic 1912، ويتركوا خلفهم إرثًا من العشق يتغنى به الأحفاد حتى يومنا هذا.
حطام تيتانيك Titanic
بعد غرق تيتانيك Titanic، تحول حطام السفينة العملاقة لمزار سياحي، وسيرت الغواصات الأمريكية رحلاتها إلى Titanic الغارقة، في قاع المحيط، والاستفادة من سفينة دات حولها الأساطير.
لعنة تيتانيك
انطلقت غواصة سياحية صغيرة على متنها 5 أشخاص في رحلة لزيارة حطام سفينة "تايتانيك Titanic" في منطقة بعيدة في المحيط الأطلسي قبالة سواحل أميركا الشمالية.
ويكثف خفر السواحل الأميركيون والكنديون البحث عن الغواصة السياحية، وتجري عمليات البحث على سطح المياه وداخلها، وتتركز على منطقة "تبعد حوالي 1450 كيلومتر شرق كيب كود على عمق 4 آلاف متر".
أصواتا تحت الماء
رصد خفر السواحل الأمريكيون "أصواتا تحت الماء" خلال عمليات البحث عن الغواصة السياحية الاستكشافية التي فقدت قبل يومين قرب حطام سفينة "تيتانيك".
وأوضح خفر السواحل، أن "طائرة بي 3 كندية رصدت أصواتا تحت الماء في منطقة البحث، ونتيجة لذلك، تم نقل عمليات آلية موجهة عن بعد لمحاولة تقصي مصدر الأصوات"، وأضافوا أن هذه العمليات "أعطت نتائج سلبية لكنها متواصلة".
نفاذ الأكسجين داخل الغواصة
اختفت الغواصة بالقرب من حطام سفينة تيتانيك Titanic، وتجري عمليات بحث معقد جدا، حسب خبراء مشاركين في العملية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن الأكسجين سيكفي في الغوصة لسبعين ساعة إضافية أو أكثر، إي حتى صباح الخميس المقبل.
الغواصة المختفية
الغواصة تحمل اسم "تايتن"، ويبلغ طولها 6,5 أمتار، ومصممة لإنزال خمسة أشخاص إلى أعماق المحيط.
تايتانيك Titanic
وتحركت سفينة "تايتانيك" من مرفأ ساوثهامبتون في 10 أبريل 1912 في رحلتها الأولى متجهة إلى نيويورك لكنها غرقت بعدما اصطدمت بجبل جليدي بعد 5 أيام على ذلك. وقد قضى 1500 تقريبا من ركابها وأفراد الطاقم البالغ عددهم 2224.
وعثر على حطام السفينة التي كانت حينها الأكبر في العالم، في العام 1985 على بعد 650 كيلومترا من السواحل الكندية على عمق أربعة آلاف متر في المياه الدولية للمحيط الأطلسي.