أسرع حلول لعلاج ارتفاع درجة الحرارة

يرتبط ارتفاع درجة الحرارة بالكثير من الأعراض المُصاحبة لأمراض مختلفة، لذلك تعتبر العدوى هي السبب الأكثر انتشارا لارتفاع درجة الحرارة، فهي من أهم دوافع الجسم للمساعدة في مكافحة العدوى، وهناك الكثير من طرق علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم في المنزل خاصة للكبار دون تناول الأدوية أو زيارة الطبيب.

اقرأ أيضا .. الأرصاد تكشف موعد عودة درجات الحرارة لمعدلاتها الطبيعية.. فيديو

لذلك نقدم لكم حل سريع لخفض الحرارة في المنزل.

1-شرب الكثير من السوائل

يساعد شرب الماء في ترطيب الجسم وحمايته من الإصابة بالجفاف نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم .

أثناء الحمى وارتفاع درجات الحرارة الذي يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، يحتاج الجسم إلى المزيد من السوائل من خلال شرب الماء بهدف ترطيب الجسم.

2-الراحة

تتطلب مكافحة العدوى الكثير من الطاقة، لذلك يجب أن يُريح المريض جسده قدر الإمكان لمساعدته على التعافي.

3-الاستحمام بالماء الفاتر

كثيرون يفكرون في أخذ حمام بارد عندما يعانون من ارتفاع درجة الحرارة، ولكن يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى الارتعاش، مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم بشكل أكبر. وبدلاً من ذلك، يمكن الحصول على حمام فاتر لمساعدة الجسم على التهدئة، ويمكن أن يساعد الاستحمام أيضاً في تهدئة العضلات المتعبة.

4-استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية

يمكن لبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) أن تساعد في تقليل الحمى وتجعل المريض يشعر بمزيد من الراحة.

5-تخفيف الملابس

يمكن أن تؤدي الإصابة بالحمى إلى شعور المريض بالحرارة في دقيقة والبرودة في الدقيقة التالية، ويمكن أن يؤدي ارتداء الكثير من الطبقات إلى حبس الحرارة في الجسم، لذلك يجب ارتداء طبقات قليلة من الملابس وإضافة المزيد في حال الشعور بالبرد.

6-تناول مرق العظام

يمكن أن يساعد شرب المرق والشوربات الصافية في الحفاظ على رطوبة جسمكِ، وإذا انخفضت شهيتكِ نتيجة العدوى، فإن شرب المرق والحساء يمكن أن يساعد أيضاً في توفير العناصر الغذائية المهمة لجسمكِ لبيقى قوياً أثناء محاربة العدوى.

7-تناول وجبات صغيرة

قد يشعر العديد من الأشخاص بانخفاض في الشهية عند الإصابة بالحمى، وهذا هو السبب في أن الحساء والوجبات الصغيرة يمكن أن تساعد في ضمان استمرار حصولهم على العناصر الغذائية المناسبة التي يحتاجونها. يمكن أن يساعد تناول وجبات أصغر وأخف أيضاً في تجنّب إرهاق الجهاز الهضمي، والذي يمكن أن يصبح أضعف مؤقتاً نتيجة لبعض أنواع العدوى.