رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس وزراء الهند يزور مصر بدعوة رئاسية

الرئيس السيسي ورئيس
الرئيس السيسي ورئيس وزراء الهند

 العلاقات المصرية الهندية، بدأت منذ عشرات السنين ولاتزال مستمرة حتى اليوم بالقوة والصلابة ذاتها، وفي هذا الإطار وضمن زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ أربعة عقود، يصل رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى القاهرة يوم الجمعة المقبل، والتي تأتي لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والهند.

 اقرأ أيضًا

 مصر والهند.. تاريخ حافل من العلاقات والصداقات المشتركة

 رئيس وزراء الهند يصل مصر الجمعة:

 وتأتي زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى مصر في إطار جولة تشمل أيضًا الولايات المتحدة وإسرائيل، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين، والتي شهدت نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى التنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 ويبحث رئيس وزراء الهند مع الرئيس عبدالفتاح السيسي سبل توسيع آفاق التعاون في مجالات مختلفة، من بينها الطاقة والصحة والثقافة والسياحة.

 اقرأ أيضًا.. الرئيس السيسي يوجه بالنهوض بالتعليم العالي والارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي
              

 ترجع العلاقات المصرية الهندية، إلى ما قبل ثورة يوليو التي قامت عام 1952، إذ ارتبط الزعيم سعد زغلول بصلة طيبة مع الزعيم الهندي المهاتما غاندي، وكانا يتبادلان الاتصالات دائمًا، وذلك لاتفاقهما على نفس الهدف وهو الاستقلال عن بريطانيا والحفاظ على وحدة الوطن والشعب.

 العلاقات المصرية الهندية في عهد الرئيس جمال عبدالناصر:

 وبعد قيام ثورة 1952 في مصر، ارتبط الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر بصداقة قوية مع وجواهر لال نهرو، إذ اجتمعا على نفس الآراء السياسية، وتجلت صدق العلاقات بين البلدين في الأزمات التي مرت بها مصر، إذ وقف الهند بجانب مصر في أصعب الظروف والتي يأتي على رأسها العدوان الثلاثي، وكانت داعمة للموقف المصري وحقها في استرداد أرضها من العدوان الإسرائيلي. 

 العلاقات المصرية الهندية في عهد الرئيس السادات:

 ومع قيام حرب أكتوبر واسترداد مصر لأرض سيناء الغالية، أيدت الهند الرئيس محمد أنور السادات في عقد معاهدة السلام مع إسرائيل، كما وصفت زياراته للقدس بالشجاعة والجرأة.

 وحصلت الحكومة المصرية من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة على تمويل بقيمة 700 مليون دولار هذا الأسبوع لتمويل واردات حبوب، بحسب تصريحات لوزير التموين المصري.

  صرَّح المصيلحي بأن "احتياطيات البلاد الاستراتيجية من القمح تكفي 5.9 شهر"، مُضيفًا أن "الحكومة اشترت 3.44 مليون طن من القمح المحلي".

 من ناحية أخرى، أعلن السفير الروسي في القاهرة جيورجي بوريسينكو، أن مصر قدمت طلبًا رسميًا للانضمام إلى مجموعة بريكس.