أمثال تتحدى الانقراض

هناك أمثال شعبية كثيرة تعود إلى قديم الزمان ما زالت تتحدى الانقراض وما زالت الناس تتذكرها فى حياتهم اليومية، من هذه الأمثال «افتكرناه موسى طلع فرعون»، ويقال على الشخص الذى يخدع الناس فيظنونه «موسى» فى وداعته ويكتشفون أنه مثل «فرعون» فى جبروته ويخيب ظنهم فيه. من تلك الأمثال أيضا «اللى يربط فى رقبته حبل ألف من يسحبه»، ويطلق على الشخص الذى يعطى الغير فرصة لسحبه دون أى فائدة تعود إليه فيكون كالدلدول لهم ومن الأمثال التى لا يمكن أن تنقرض «المال السايب يعلم السرقة»، أى أن عدم المراقبة والحساب لمن يعطى له المثال يدفعه إلى سلبه وسرقته، وأيضا من الأمثال التى لا تنسى «من آمن العقاب أساء الأدب»، حيث يبين أن هناك من يغريهم حلم الناس فيستمرون فى العدوان والإيذاء دون وازع من أخلاق أو ضمير. ومن الأمثال أيضا «اتقوا شر الحليم إذا غضب» فيظنون أن عدم الرد ضعف واستكانة وقلة حيلة، اتعلموا بقى من أمثال زمان!!

لم نقصد أحداً!