رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيلينسكي يُعلن عن بدء الهجوم الأوكراني المضاد

زيلينسكي
زيلينسكي

 أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، أن الهجوم المضاد لكييف قد بدأ بالفعل، من دون أن يكشف عن أية تفاصيل أخرى، حاسمًا الجدل الذي استمر لأسابيع عن الهجوم الأوكراني المضاد الذي كان مقررًا خلال الربيع الماضي من دون تأكيدات رسمية.

 

 وأضاف فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحافي من كييف السبت، أنه لن يكشف في أية مرحلة بات الهجوم الآن.

 وأكد زيلينسكي: "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق لأكون صادقًا، لكننا سنقوم بذلك.. نعتقد بقوة أننا سننجح".

 وتعتبر هذه المرة الأولى التي يكشف فيها زيلينسكي عن بدء الهجوم المضاد، الذي حرصت سلطات كييف التكتم على تفاصيله.

 

 بداية الهجوم الأوكراني المضاد:

 أتى كلام زيلينسكي ردًا على حديث نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، حول أن الهجوم المضاد الذي تعد له أوكرانيا منذ أشهر بدأ على الجبهة.

 حينها، شدد سيد الكرملين على أن قوات كييف لم تتمكن من "تحقيق أهدافها"، وفق كلامه.

 كما أضاف في فيديو بثه على تليغرام مراسل للتلفزيون الروسي العام، أن روسيا تؤكد تمامًا أن هذا الهجوم بدأ، مشيدًا بدليل استخدام احتياطيات استراتيجية، مردفًا أن المعارك مستمرة منذ 5 أيام لكن القوات الأوكرانية لم تحقق أهدافها في أي من ساحات المعركة.

 كذلك شدد الرئيس الروسي على أن كل محاولات الهجوم المضاد التي شنت حتى الآن فشلت، لكن نظام كييف لا يزال يملك قدرات هجومية، مؤكدًا أن الرد الروسي سيستند إلى هذه الخلاصة، لافتًا أن الخسائر الأوكرانية هى لصالح روسيا بمعدل 3 إلى واحد.

 

 أوكرانيا تكثف عملياتها العسكرية:

 بدوره، قال المؤسس والرئيس لمجموعة "فاجنر" الروسية العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، إن المعارك التي تدور حاليًا في الجبهة، هى بداية هجوم أوكراني مضاد، مؤكدًا أنه كان من المُتوقع لدى القوات الروسية أن "تكثف القوات الأوكرانية عملياتها العسكرية".

 وأجاب رئيس "فاجنر" عن كيفية تعامل روسيا مع الهجوم الأوكراني المضاد، واستعدادها له، وقال: "سنرى في المستقبل القريب كيف ستتعامل روسيا معه، وأتمنى أن تتوفق في هذا الأمر، وأنا أعتمد عليها".

 وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، صد القوات الروسية خمس هجمات للقوات الأوكرانية في مدينة أرتيوموفسك (باخموت) في جمهورية دونيتسك الشعبية.

 وأضافت أنه تمت تصفية ما يصل إلى 230 جنديًا أوكرانيًا، وتدمير مركبتين قتاليتين مدرعتين، وخمس سيارات، بالإضافة إلى اثنين من مدافع الهاوتزر من طراز "دي 30".

 

 أسلحة الغرب تقود الهجوم الأوكراني المضاد:

 يذكر أن أوكرانيا كانت كثفت منذ أشهر، حملاتها الدولية من أجل حث حلفائها الغربيين على دعمها بمزيد من الصواريخ البعيدة المدى، فضلًا عن المقاتلات الجوية المتقدمة، استعدادًا لهذا الهجوم.

 وقد لبت الكثير من الدول هذا الطلب وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما من الدول الأوروبية.

 وفي وقت سابق، أعلن مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، لوكالة "سبوتنيك"، بأن الغرب يقوم بتوسيع حجم ومدى الأسلحة الهجومية المقدمة لنظام كييف، كجزء من سياسة الولايات المتحدة وحلفائها على محاربة روسيا، والتي تهدف لتدمير روسيا وتفكيك أوصالها.

 وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن أوكرانيا بدأت في استخدام المركبات المدرعة الأوروبية، التي توصلت بها خلال الفترة الماضية، مما يشير إلى بداية الهجوم المضاد، الذي طال انتظاره.

 وظهرت على الإنترنت لقطات موثوقة لدبابات حلف شمال الأطلسي "الناتو" المشاركة في القتال، حسب "تلغراف".
 وقال المصدر إن الفيديوهات أظهرت "ليوبارد 2" جنبًا إلى جنب مع المركبات الأصغر، التي رجح المصدر أن تكون "Marders" أو ناقلات مشاة مدرعة أخرى.

 ويرجح أن تشكل دبابات "ليوبارد 2" الألمانية تهديدًا كبيرًا للجيش الروسي، الذي يكافح من أجل نشر دباباته الحديثة مثل "T-14".

 ويعتقد أيضًا أن مدمرة "AMX-10" الفرنسية الصنع باتت تشتبك مع القوات الروسية، وفق المصدر نفسه.
 وإلى جانب "Leopard"، بات الجيش الأوكراني يمتلك دبابات أوروبية أخرى، مثل "British Challenger 2"، لكنها لم تظهر بعد على أرض المعركة.

 كما تشمل المساعدات العسكرية الأوروبية أعدادًا كبيرة من المركبات الخفيفة مثل "Swiss CV-90"، وهى واحدة من أفضل مركبات المشاة القتالية في العالم، و"Marder"، وهى مركبة جنود مدرعة ألمانية الصنع.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.