عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معارك طاحنة في زابوريجيا.. بدايات لهجوم أوكرانيا المضاد

زابوريجيا
زابوريجيا

نشبت معارك عنيفة في منطقة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، اليوم الجمعة، فيما كشفت روسيا أنها واصلت صد الهجمات الأوكرانية في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.

 

وبشكل منفصل، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها شنت ضربة بعيدة المدى على "ذخيرة وأسلحة أجنبية الصنع" خلال الليل.


وكان مسؤول روسي قد أوضح أن منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا تشهد منذ صباح اليوم "معارك طاحنة" رأى فيها مراقبون بدايات هجوم كييف المضاد والمرتقب، مع أن أوكرانيا ما زالت تلتزم الصمت في هذا الشأن.

وقال فلاديمير روفوغ عبر تليغرام إنه "في الوقت الحالي، استؤنفت معارك طاحنة في منطقة بين أوريخوفو (الاسم الروسي لأوريخيف) وتوكماك"، على مستوى خط المواجهة الحالي بين القوات الروسية والأوكرانية.

 

معارك طويلة وقاسية


ولم يدلِ بمزيد من التفاصيل، غير أنّ ألكسندر سلادكوف مراسل التلفزيون الروسي العام الذي يملك قناة على "تليغرام" يتابعها أكثر من مليون شخص، قال إنّ "المدفعيّتين" الروسية والأوكرانية تقصفان، في الوقت الذي تشنّ كييف هجوماً، على حدّ تعبيره.

وكتب في الصباح الباكر على تيليجرام، "تجري معارك طويلة وقاسية"، مضيفاً أن "خط الجبهة مستقر". وأضاف "العدو يبذل جهوداً لا تُصدّق، وهجمات. عبثاً"، مؤكدا أن القوات الروسية "صامدة وتم الحفاظ على خط الجبهة".

وفي اليوم السابق، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنّ رجاله صدّوا هجوماً أوكرانياً في منطقة زابوريجيا خلال ليل الأربعاء الخميس، من دون تحديد الموقع الدقيق للهجوم.

ووفق المسؤول الروسي الكبير ديمتري روغوزين، فإنّ جيش موسكو "صدّ الهجوم الأول"، مضيفاً "لكنّ العدو لم يقدّم بعد قواته الرئيسية"، في الوقت الذي كانت أوكرانيا قد جمعت فيه "600 دبابة" في المنطقة.
من جهته، قال رئيس مجموعة "فاغنر" المسلحّة الروسية إيفغيني بريغوجين، إنّه رأى في "الأعمال الهجومية" الأخيرة التي أكّدتها كييف "بداية هجوم مضاد" أعلن عنه الجيش الأوكراني منذ أشهر، بهدف استعادة الأراضي التي احتلّتها موسكو.

في الأسابيع الأخيرة، اختبرت أوكرانيا المواقع الروسية على طول خط المواجهة، من الجنوب إلى الشرق، في ما يرى الخبراء أنّها وسيلة للحفاظ على حالة عدم اليقين قبل محاولة هجوم حاسم لاستعادة جميع الأراضي التي احتلّتها روسيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمّتها في العام 2014.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: