رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ياسمين عز تثير أزمة في لبنان ومذيعة بيروت تغسلها على الهواء (فيديو)

ياسمين عز وميرفت
ياسمين عز وميرفت نحاس

أزمة جديدة أشعلتها الإعلامية المثيرة للجدل ياسمين عز، في لبنان بعدما دعت السيدات اللبنانيات إلى احترام أزواجهن وسخرت من أكلاتهم الشعبية "الفتوشة والتبولة والمنقوشة" داعية إلى تغييرها إلى المذكر بحذف التاء المربوطة.

وما زال الجدل والهجوم على الإعلامية ياسمين عز قائم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متعجبين من كلام المذيعة المثير للجدل وسبب استهزائها من أكلاتهم الشعبية وسيدات لبنان دون أي دولة أخرى.

 طالبت المذيعة التي تتبنى الدفاع عن الرجل ضد المرأة خلال برنامجها “كلام الناس”، السيدات اللبنانيات إلى مناداة أزواجهن بيا “فينيقي” نسبة للحضارة الفينيقية على غرار دعوتها السيدات المصريات بمناداة أزواجهن بيا “فرعوني” نسبة للحضارة الفرعونية.

فتوشة لـ فتوش:

 كما دعتْ إلى تغيير مسميات الأكلات الشعبية اللبنانية "فتوشة وتبولة ومنقوشة" إلى المذكر بحذف التاء المربوطة، بحجة أن التاء "تخنق وتزعج"، على حد قولها، منوهة إلى أن المرأة اللبنانية عندما تتزوج رجل مصري فعليها مناداته بالفرعون ونسيان الأكلات اللبنانية التي تنتهي بالتاء.

 أكملت: “عندنا في مصر فقط المحشي والبطيخ، ويوجد صعوبة في إعداد الطعام، وجو المعلبات السهل لا يسير في مصر”، مشددة على ضرورة تغيير مصطلح “تقبر قلبي” و"قلبي تمرمر" وخدمة الفرعون بالقلب والعين.

استفزاز لا معنى له:

 النصائح العابرة للحدود المصرية لم تعجب الإعلامية اللبنانية ميرفت نحاس، مبدية انزعاجًا كبيرًا من تصريحات ياسمين عز التي اعتبرت خلالها أنها "استهزأت" بالمرأة والعادات اللبنانية. 

 وصفت نحاس تناول الإعلامية ياسمين عز للأكلات اللبنانية وسيداته بالمستفز، مردفة: "لم نتعود كإعلاميين لبنانيين الرد على قلة الأدب والتهذيب بنفس الطريقة".

أصوات نشاز:

 أكدت خلال برنامجها المذاع عبر فضائية “الجديد” أن قيم وحديث ياسمين عز يتناقض تمامًا مع اسمها الذي يحمل العز والياسمين، مشددة على أن الحضارتين الفرعونية والفينيقية لم يساعدا في المحبة المتبادلة بين المصريين واللبنانيين.

 شددت على أن المحبة ستدوم وتستمر رغم أصوات ما وصفتهم بـ “الشواذ والنشاز"، مشيرة إلى أن الباحثين عن التريند والساعين وراء الأحقاد الشخصية يحاولون تشويه وجه مصر المشرق الذي جسده الفنانين رشدي أباظة وكمال الشناوي ويسرا وعادل إمام وإلهام شاهين وأحمد زكي وأحمد السقا وبوسي وغيرهم، الذين حفروا شخصياتهم في حياتنا.

نصائح مرضى نفسيين:

 لفتت إلى أن المرأة اللبنانية لا تحتاج لنصائح من مرضى نفسيين حديثهم نابع من حقد شخصي وحسابات وتجارب شخصية انعكست على ألسنتهم؛ لذا حقدوا عليها جمالها وذوقها وخفة دمها وأناقتها.

 أما عن الأكلات اللبنانية، شددتْ على أن اللبنانيين فخورين بهم، وأنها تحب وجبة الكشري المصرية ومسماها وشكلها وطريقة تحضيرها لكنها لا تحب تناولها، مردفًا: “هذه مصر ست الدنيا وتاج رأسنا والمصريين إخوتنا وحبايبنا، وباقيين على حبهم رغم أنف الياسمين”.