عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انطلاق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر والأوقاف

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

تنطلق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى  محافظتي ( قنا – بني سويف)، يوم الجمعة القادمة وتضم عشرة  علماء خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " الحج رحلة إيمانية "


يأتي ذلك، في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.

قد تكون صورة ‏‏مقايسة‏ و‏نص‏‏

الأوقاف تصدر كتاب "النباتات في القرآن الكريم"


أصدرت كل من وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة سلسلة "رؤية" للنشء، وقد صدر حديثًا من هذه السلسلة كتاب: " النباتات في القرآن الكريم"، من إعداد الكاتبة نجلاء علام ، والإخراج الفني إيمان حامد، والرسوم للفنان أحمد جعيصة  وقدم له الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمقدمة جاء فيها:


كانت الزراعة ولا تزال أحد أهم الأعمدة التي تبنى عليها الحضارات، فحديث القرآن الكريم عن الزروع والثمار حديث عظيم، ينبئ عن اهتمامه بالزراعة والفلاحة وما يخرج من ثمرات الأرض، وبيان أنها نعمة من أعظم نعم الله (عز وجل) على عباده، حتى أن القرآن الكريم أطلق على ما تنبته الأرض من أعناب ونخيل وزروع وثمار كلمة (جنة) أو (جنات) في مواضع عديدة، فهي جنة الدنيا أو جناتها، يقول الحق سبحانه وتعالى: "وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" (الأنعام: 99)، ويقول سبحانه: "وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ" (الرعد: 4)، فقد عدَّ الحق سبحانه وتعالى اخضرار الأرض نعمة من عظيم نعمه تقتضي المحافظة عليها، كما لفت أنظارنا إلى ضرورة التأمل في خلقه، حيث المتجاور من الزرع في التربة الواحدة والمشترك معه في السقي ترى هذا حلوا وهذا حامضًا، التربة واحدة، والماء واحد، والمذاق شيء آخر يسقى بماء واحد وتختلف لونًا وطعمًا وحجمًا، سبحانه الخلاق العليم.