منحنى الموت مصيدة للضحايا بترعة المريوطية بدهشور

رغم المجهودات المبذولة للاهتمام بترعة المريوطية كطريق سياحى ترتاده السيارات السياحية، إلا أن هذه المجهودات تضيع وتذهب هباء أمام الإهمال واللامبالاة وتقاعس أداء الوحدة المحلية بدهشور التى قامت بإلقاء القمامة فى هذا المنحنى الخطير ظنًا منها أن القمامة من الممكن معالجة هذا الانحناء الخطيرة الذى يعتبره الجميع مصيدة للسيارات، علاوة على زيادة القمامة بلة وقاموا بوضع قطع خرسانية عشوائية أدت إلى ضيق الطريق أكثر من زى قبل، وقد طالبنا مرارًا وتكرارًا بالإسراع فى ازدواج الطريق ولكن دون جدوى، والأسبوع الماضى سقطت سيارة ملاكى بها ثلاثة طلاب كانوا فى طريقهم إلى أداء امتحانات نهاية العام بالجامعة، وهوت بهم السيارة فى هذا المكان، نجا طالبان، استطاع الأهالى انقاذهما، ومات الثالث وهو الشاب أحمد نافع عرمانة من قرية زاوية دهشور بالبدرشين، لتزداد الحالات السابقة حالة جديدة أوجعت قلوب أصدقائه ومحبيه، وقد بدا هذا المشهد فى جنازته التى أبكت الجميع.

ولكن بقى أن يوجه الجميع صرخاتهم فى وجوه المسئولين الذين تركوا ترعة المريوطية مغنمًا لكل من يريد إقامة ورشة ميكانيكا، أو شونة لمواد البناء، والسيناريو المعروف للجميع، ردم هذه المساحات بمخلفات الهدم وتسويتها وزراعة عدة أشجار وبعدها تصبح ملكًا للمحظوظ الذى قام بهذه الجريمة.

أهالى دهشور والقرى التابعة لمركزى البدرشين والعياط يناشدون اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة تركيز الاهتمام بطريق المريوطية وتكملة ازدواج الطريق من قرية ميت رهينة وحتى دهشور وإزالة القمامة والحواجز الخرسانية بمنحنى دهشور القاتل لوقف نزيف الدماء.