رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مادورو يصل السعودية وملف الطاقة على أجندة أعماله

الرئيس الفنزويلي
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

 

وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين، على رأس وفد وزاري، قادما من تركيا حيث شارك بحفل تنصيب الرئيس التركي.

وكان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، ومدير المراسم الملكية في منطقة مكة المكرمة أحمد بن ظافر، وعدد من المسؤولين، بحسب "واس".

 

ووفق وسائل إعلام فنزويلية، فإن مادورو الذي وصل جدة برفقة زوجته ووزيري الخارجية والاتصالات ومسؤولين آخرين، سيعقد اجتماعات مع الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان.

 

وقال الفريق الصحفي الرئاسي عبر تويتر إن "مادورو يصل مطار الملك عبد العزيز الدولي، الذي يقع في جدة، ثاني أهم مدينة في المملكة العربية السعودية، في إطار أجندة عمل تهدف إلى تعزيز التحالفات السياسية والدبلوماسية والطاقة".

إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس

ومن جهتها ذكرت مُنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن السبيل الوحيد للسلام في المنطقة، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحل قضية اللاجئين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية. 

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة رمزي خوري - في بيان بمناسبة الذكرى الـ 56 للنكسة - إن الشعب الفلسطيني وقيادته مُصممون على مواصلة الدفاع عن وجودهم وحقوقهم الثابتة، رغم شراسة عدوان حكومة الاحتلال الحالية والمستوطنين، ورغم امتناع العالم ومؤسساته عن تحمل مسؤولياتهم بإنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. 

 

وأشار خوري إلى أن ما يجري الآن على الأرض الفلسطينية خاصة في القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، يمثل قمة التطرف الإسرائيلي الذي يقف العالم عاجزا عن مواجهته، ووقف مشروع التهويد الاستيطاني، الذي ينفذ بالضم والاستيلاء على الأراضي كما يحدث في الأغوار، وإقامة بؤر استيطانية كما هو الحال بمنطقة "مسافر يطا"، وهدم البيوت والمنازل، والقتل والاعتقال، ومواصلة الاقتحامات الدموية للمدن والقرى والمخيمات وما يرافقها من اغتيالات وإعدامات للشباب، والأطفال، والشيوخ، والنساء. 

 

وحذر من خطورة ما يحاول الاحتلال فرضه من تغيير في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل خاص في مدينة القدس التي دخلت مرحلة خطيرة من التهويد لمقدساتها وأحيائها وشوارعها وواقعها القانوني والتاريخي والحضاري، وآخرها تحويل "قلعة القدس" التاريخية ومسجدها قرب باب الخليل إلى ما يسمى "متحف داوود"، في تزييف مفضوح لهويتها وتاريخها، إلى جانب التطهير العرقي والتهجير القسري لمواطنيها. 

 

وشدد خوري على أن الوقت حان ليخرج المجتمع الدولي عن صمته، ويتخلى عن سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع جرائم المعتدي والمحتل الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، واتخاذ ما يلزم لوقف هذا التطرف من قبل أركان الحكومة الإسرائيلية الحالية وجماعات الهيكل التي تسعى إلى جر المنطقة إلى مزيد من انعدام الأمن والفوضى، بسبب سياساتها وإجراءاتها التي تحركها أيدولوجية متطرفة.