رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أساور والدة الملك خوفو تكشف مصدر المجوهرات في مصر القديمة

أساور والدة الملك
أساور والدة الملك خوفو

ترك الأجداد لنا إرثًا ذاخرًا بالآثار، تساعدنا على اكتشاف، إنجازات، ملوك وملكات مصرنا القديمة، وعلاقة بنت النيل بالدول والامبراطوريات المجاورة.

 وعثرت البعثة الأثرية، على أساور في مقبرة الملكة المصرية حتب حرس الأولى، والدة خوفو، الفرعون الذي أمر بإنشاء الهرم الأكبر، لتوافينا بمعلومات حول الشبكات التجارية التي ربطت مصر القديمة باليونان.

وذكر تقرير موقع "لايف ساينس" Live Science، أنه بعد تحليل العينات المأخوذة من المجوهرات، كشف فريق دولي من علماء الآثار أن الأساور تحتوي على النحاس والذهب والرصاص، فيما ذكر بيان أن الأساور مرصعة بالأحجار الكريمة مثل الفيروز واللازورد والعقيق، والتي كانت من السمات الشائعة في المجوهرات المصرية القديمة.

الأهرامات

وتحتوي القطع أيضًا على آثار من الفضة على الرغم من عدم وجود أي مصادر محلية معروفة للمعدن الثمين في مصر القديمة في 2600 قبل الميلاد، عندما تم تصنيع المجوهرات.

 

ونظر الفريق في نسبة النظائر - الذرات التي تحتوي على أعداد مختلفة من النيوترونات زيادة عن المعتاد في نواتها - في الرصاص. 

 

العلاقات المصرية اليونانية

 

وتوقع العلماء أن المواد كانت "متسقة مع خامات من جزر سيكلاديز"، وهي مجموعة من الجزر اليونانية في بحر إيجه، وكذلك مع تلك الموجودة في لافريون، وهي بلدة في جنوب اليونان، وفقا لدراسة نشرت في عدد يونيو من مجلة Journal of Archaeological Science: Reports.

 

وأكدت المؤلفة الرئيسية كارين سوادا، المحاضرة في قسم التاريخ والآثار ب"جامعة ماكواري" في سيدني، "أن أصل الفضة المستخدمة في القطع الأثرية خلال الألفية الثالثة ظل لغزا حتى الآن.

 

شبكة تجارة مصر القديمة

 

وقالت سوادا، أن هذا الاكتشاف الجديد يوضح، لأول مرة، المدى الجغرافي المحتمل لشبكات التجارة التي استخدمتها مصر القديمة خلال ذروة عصر بناء الأهرامات".

 

ورجح العلماء أن الفضة جاءت عبر ميناء جبيل بلبنان الآن، وهم الذين أشاروا إلى أن مقابر جبيل التي تعود إلى أواخر الألفية الرابعة تحتوي على العديد من القطع الفضية، وأن هناك نشاطا بين هذا الميناء ومصر في ذلك الوقت. وأضافوا أن الفضة الموجودة على الأساور هي أول دليل على التبادل التجاري لمسافات طويلة بين مصر واليونان.